رابطة العالم الإسلامي تحذر من وكلاء طائفية إيران

رابطة العالم الإسلامي تحذر من وكلاء طائفية إيران


11/11/2017

أكدت رابطة العالم الإسلامي في بيانٍ أصدرته أمس الجمعة أنّها "تدين بشدة الأعمال الإجرامية التي يمارسها النظام الإيراني ووكلاء طائفيته في المنطقة".

وجاء في بيان الرابطة، الذي نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية أمس الجمعة، إنّها "تلقت تنديد واستنكار  عدد من الهيئات والمنظمات والمؤسسات والمجامع الإسلامية وغير الإسلامية حول العالم، التي شجبت الممارسات الإيرانية العبثية في المنطقة، وبخاصة ما كان منها عبر وكلاء طائفيتها في اليمن ولبنان".
كما أعلنت الرابطة "تأييدها التام للإجراءات التي اتخذتها دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية لمواجهة هذا المدّ الإجرامي الدخيل على سلم المنطقة واستقرارها؛ إذ لبّت نداء الشرعية لإنقاذ الشعب اليمني ودعمه للتصدي لميليشيا العمالة الحوثية"، بحسب المصدر ذاته.
وأشارت الرابطة في البيان إلى أنّ "المحاولات اليائسة لاستهداف المملكة العربية السعودية من ميليشيا العمالة الطائفية؛ بإطلاق الصواريخ العشوائية، والتي يتم اعتراضها وإبطال كيدها الواهي في حينه، تترجم مستوى اليأس والبؤس، الذي انتحل الدين عبر بوابة النسج والافتراء".

ميليشيات الحوثية جعلت من اليمن منطقة استقطاب طائفي مانعة عن الناس المساعدات الإنسانية ومعتدية على بعثات إغاثة الأمم المتحدة

وأوضحت الرابطة أنّ الكوارث التي تسببت بها "آلة الانقلاب الحوثية" في اليمن طالت مستويات عديدة، منها "حجب التعليم عن أكثر من أربعة ملايين ونصف المليون طفل وطالبت بإغلاق المدارس وإرسال الأطفال لجبهات القتال"، إضافة لاستخدام ميليشيات الانقلاب المسلحة "موارد اليمن لخدمة جهدها الحربي".

وبينت الرابطة أنّ الميليشيات الحوثية جعلت من اليمن "منطقة استقطاب طائفي". مانعة عن الناس المساعدات الإنسانية، ومعتدية على بعثات إغاثة الأمم المتحدة، بحسب البيان.
يذكر أنّ ميليشيات الحوثي الإرهابية، شنت هجوماً بالصواريخ منذ أيام مستهدفة السعودية، وكانت المملكة أعلنت من قبل أنّها كشفت عن صواريخ إيرانية الطراز تم إطلاقها تجاه المملكة في تموز (يوليو) الماضي؛ حيث دعت الأمم المتحدة في حينه لتحميل إيران المسؤولية، خاصة أنّ الاعتداءات الصاروخية لم تكن موجودة في اليمن قبل بدء الصراع مع الحوثيين.

 

الصفحة الرئيسية