ما نقاط ضعفك؟ سؤال صعب... إليك طريقة الإجابة عنه

 ما نقاط ضعفك؟ سؤال صعب... إليك طريقة الإجابة عنه


20/01/2022

يشعر معظم الناس بالقلق والتوتر قبل أيّ مقابلة عمل؛ بسبب الأسئلة التي تُطرح عليهم خلال المقابلة، ومن أكثر تلك الأسئلة شيوعاً سؤال: "ما نقاط ضعفك؟"، وهو سؤال صعب بلا ريب.

يقول موقع (theladders): إنّ واحدة من أفضل الطرق للتحضير لمقابلات التوظيف هي إعداد قائمة بالأسئلة المحتملة، والتمرّن على الإجابة عنها، مشيراً إلى أنّ من بين هذه الأسئلة المتوقعة "ما نقاط قوتك؟"، و"ما نقاط ضعفك؟".

الإجابة عن هذا السؤال تحتاج جهداً، يبدأ بإعداد قائمة تشمل أوجه القصور لدى الشخص والعمل على معالجتها، وذكرها أثناء المقابلة مع إبراز مدى التحسن فيها

ويبدو الأمر يسيراً في السؤال الأول، فكلّ ما عليك فعله هو إعادة التفكير في الإنجازات التي حققتها على صعيد العمل والمهارات التي تتلقى الثناء عليها، وما إلى ذلك.

لكن في المقابل، فإنّ السؤال الثاني أكثر صعوبة من الأول، وربما الأكثر صعوبة على الإطلاق لأنّه يثير التردد.

ويضيف الموقع أنّ الغاية من طرح هذا السؤال هو أنّ مسؤولي الموارد البشرية يريدون التعرف أكثر على الشخص المتقدم للوظيفة، لتحديد ما إذا كان مناسباً للوظيفة أم لا، بمعنى آخر يريدون التعرف على نقاط ضعفه وقوته، فطريقة حديثه تكشف عنه الكثير، مثل كيفية تعامله مع المواقف الصعبة.

قم بإعداد قائمة تشمل أوجه القصور لديك والعمل على معالجتها، وذكرها أثناء المقابلة مع إبراز مدى التحسن فيها

ووفق ما نقله موقع "سكاي نيوز" عن الموقع المعني بتنمية الذات، فإنّ هناك العديد من الطرق للتعامل مع هذا السؤال، بما يظهرك بصورة إيجابية.

ويقول الموقع: إنّ الإجابة عن هذا السؤال تحتاج جهداً، يبدأ بإعداد قائمة تشمل أوجه القصور لدى الشخص والعمل على معالجتها، وذكرها أثناء المقابلة مع إبراز مدى التحسن فيها

وعليك مراجعة الوصف الوظيفي لفرصة العمل (job description)، وأمعن النظر في المهارات الأساسية والثانوية المطلوبة في الوظيفة، لكي تكون لديك صورة واضحة عمّا هو مطلوب، فلا يجب أن تكون أيّ مطلوبات في الوظيفة في قائمة نقاط الضعف الخاصة بك.

ومن المهم أن يبرز الشخص المتقدم للوظيفة الجديدة كيف تمكّن من تحويل ضعفه إلى قوة، والخطوات التي اتخذها لتحسين نقاط ضعفه، مع ضرورة تجنّب الكلمات السلبية ذات الأثر القوي لدى مسؤولي التوظيف، مثل الفشل والإحراج وانعدام الكفاءة والكراهية.

اقرأ أيضاً: إليك 6 خصائص يشترك فيها الأذكياء وتجعلهم مختلفين عن الآخرين

ومن الإجابات الممكنة عن كيفية التحسن، يمكن القول مثلاً: إنّني أخذت دورة تدريبية لمواجهة القصور، أو تطوعت في مؤسسة، أو رافقت شخصاً ما كظلّه حتى أتعلم منه.

ولا بأس من الحديث عن اكتساب الأدوات المهنية، مثل صقل المهارات كإدارة الوقت، لكن من المهم أن تكون الإجابة صادقة في هذا الإطار، حتى لا تظهر بصورة مفتعلة وغير حقيقية.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية