آخر جرائم النظام التركي في سوريا والعراق

آخر جرائم النظام التركي في سوريا والعراق


18/08/2021

قتل 3 أشخاص على الأقل في قصف جوي تركي استهدف مستشفى في قضاء سنجار أمس، وذلك غداة قصف مماثل استهدف سيارة وسط المدينة.

وأفاد مصدر طبي أنّ "حصيلة ضحايا القصف التركي على المستشفى بلغ 3 قتلى و5 جرحى نقلوا جميعاً إلى مستشفى في مدينة سنجار".

وتشن القوات التركية بانتظام عمليات ضد القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".

مقتل 3 أشخاص على الأقل في قصف جوي تركي استهدف مستشفى في قضاء سنجار

وتستخدم تركيا، خصوصاً في هجماتها ضد التنظيم، الطائرات المسيّرة التي تصل أيضاً إلى منطقة سنجار، وهو ما حال دون عودة آلاف النازحين الأيزيديين إلى منازلهم بعدما تهجروا نتيجة ممارسات تنظيم داعش الإرهابي بين 2014 و2017.

وفي تصريح لنائب قائمقامية سنجار خلف بسو قال: إنّ "المشفى تعرض لـ3 غارات بطائرات بدون طيار دمرت المبنى بالكامل، هناك قتلى وجرحى"، لكنه لم يتمكن من تأكيد عدد الضحايا.

وواصل الطيران التحليق في سماء المنطقة لمنع فرق الإنقاذ أو الإسعاف من الوصول إلى المصابين جراء الغارات.

وأفاد ناشط من سكان سنجار أنّ "العملية اليوم جاءت لاستكمال الهجوم الذي شنته الطائرات التركية أول من أمس في سنجار، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص من وحدات حماية سنجار وعن إصابة شخصين آخرين".

وأضاف الناشط أنّ الجريحين، أحدهما قيادي في حزب العمال الكردستاني، نُقلا إلى هذا المستشفى لتلقي العلاج.

قتل طفل وجرح 6 مدنيين جراء قصف نفذته الفصائل السورية الموالية لأنقرة على مدينة رأس العين شمال سوريا

وقُتل أول من أمس قيادي أيزيدي في الحشد الشعبي العراقي في قصف جوي تركي استهدف سيارة مدنية وسط مدينة سنجار، المعقل الرئيسي لتلك الأقلية في محافظة نينوى شمال البلاد، مضيفاً أنّ مقاتلين كانا برفقته فارقا الحياة أيضاً وأصيب آخران.

وتشنّ أنقرة منذ 23 نيسان (أبريل) الماضي عملية عسكرية لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، الذي يتخذ من الجبال العراقية المحاذية لتركيا قواعد له لشنّ هجمات ضد الدولة التركية وجيشها.

وقصفت تركيا في حزيران (يونيو) الماضي مخيم مخمور للاجئين في شمال العراق، إثر تحذيرات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"تنظيفه"، في هجوم قتل فيه 3 أشخاص، بينهم قيادي كبير في حزب العمال، بحسب أردوغان.

وتحتج بغداد باستمرار على القصف التركي، لكنّ أنقرة تؤكد أنها "ستتولى أمر" حزب العمال الكردستاني في هذه المناطق في حال "لم تكن بغداد قادرة على ذلك".

وفي سياق متصل بجرائم الأتراك في سوريا والعراق، قتل طفل أمس وجُرح 6 مدنيين جراء قصف نفذته الفصائل السورية الموالية لأنقرة على مدينة رأس العين شمال سوريا، وفقاً لما أفادت "الحرّة".

واستهدف القصف أحياء بلدة أبو راسين التابعة لرأس العين وبعض القرى التابعة لها في الريف الجنوبي.

وقصفت فصائل "الجيش الوطني السوري" المدعومة من تركيا بالأسلحة الثقيلة الأحياء الغربية من ناحية أبو راسين، التي تعرف محلياً بـ "زركان"، الواقعة شرقي مدينة رأس العين، بالإضافة إلى قرى باب الخير وتل الورد وربيعات وشور، التي تقع على خطوط التماس بين قوات النظام السوري والفصائل الموالية لأنقرة.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية