أثناء هروبه إلى تركيا.. الأمن المصري يعتقل أحد مؤسسي حركة حسم الإخوانية

أثناء هروبه إلى تركيا.. الأمن المصري يعتقل أحد مؤسسي حركة حسم الإخوانية


15/01/2022

ضبطت قوات الأمن المصرية حسام سلام منوفي عضو حركة حسم المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين، والمصنفة إرهابية، وذلك خلال هبوط طائرة اضطرارياً في الأقصر لحدوث عطل، كان على متنها، وكانت متوجهة من السودان إلى تركيا. 

وبحسب موقع مصراوي، فإنّه خلال عودة الركاب إلى الطائرة، واستكمال إجراءات السفر، اكتشف رجال الأمن أنّ "منوفي" ضمن الركاب، فألقوا القبض عليه.

الإرهابي المضبوط كان متهماً في القضية رقم (64) لعام 2017 جنايات القاهرة، والقضية رقم (724) لعام 2016، والمحالة للقضاء العسكري برقم (64) لعام 2017 جنايات شرق، والمعروفة إعلامياً بـ "تأسيس حركة حسم الإرهابية"، وصادر بحقه حكم بالإعدام غيابياً. ومن المقرر أن تُعاد إجراءات محاكمة المتهم بعد استجوابه أمام النيابة المختصة.

يُتهم بالتورط في التخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية، منها محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز عثمان.

وتتضمن الاتهامات التي شملتها القضيتان: تورطه مع متهمين آخرين باغتيال قيادات بالجيش والشرطة، وهم: اللواء عادل رجائي قائد الفرقه (9) مدرعات، والرائد محمود عبد الحميد صادق رئيس مباحث قسم طامية، والملازم بقسم شرطة العمرانية أحمد عز الدين. 

ويُتهم أيضاً بالتورط في التخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية؛ منها محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز عثمان، ومحاولة اغتيال المستشار أحمد أبو الفتوح، والدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق.

حسام منوفي كان طالباً بكلية الهندسة، وينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، وبعد رحيل الجماعة عن الحكم شارك مع آخرين في عدد من العمليات الإرهابية، وانضم لاعتصام رابعة العدوية، ومن ثمّ هرب إلى السودان، وتمّ ضبطه في الأقصر على متن طائرة متوجهاً لتركيا.

حسام سلام منوفي عضو حركة حسم المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين

وقد أكدت شركة "بدر" للطيران السودانية أنّه خلال رحلة لإحدى طائراتها من السودان إلى إسطنبول، صدر إنذار من نظام الكشف عن الدخان في كابينة البضائع حجرة رقم (1). 

وأضافت شركة "بدر" للطيران السودانية، في بيان لها أمس، أنّه كإجراء تقتضيه لوائح وقوانين الطيران بالهبوط في أقرب مطار، تمّت عملية الهبوط بكلّ سلاسة بمطار الأقصر الدولي في مصر.

وأوضحت أنّه "نسبة إلى المدة الزمنية التي استغرقها التفتيش والتدقيق عن سبب صدور هذا الإنذار، تسبب ذلك تقييد زمن عمل طاقم الرحلة (الذي تعامل معه طاقم الطائرة باحترافية واستعمل طفايات الحريق كإجراء وقائي داخل حجرات العفش، وذلك حسب متطلبات تشغيل الطائرة، ولاحقاً اتضح أنّها كانت إشارة خاطئة)".

وتابعت شركة "بدر" للطيران أنّه "تسبب ذلك في إرسال الطائرة إلى مركز الصيانة في أوروبا من مطار الأقصر لإعادة نظام الإنذار إلى وضعه الطبيعي، وما زالت الطائرة موجودة في مطار براتيسلافا". وأشارت إلى أنّ "الشركة قررت إرسال طائرة بديلة إلى مدينة الأقصر لنقل الركاب ومواصلة الرحلة"، لافتة إلى أنّ "الصعود إلى الطائرة البديلة يجعل السلطات المصرية جزءاً من إجراءات السفر، كما هو المعمول به في لوائح الطيران، وهذا ما أدّى إلى توقيف الراكب المذكور في وسائل إعلام عربية".

واختتمت أنّ "الشركة تعمل وفق لوائح السلامة الجوية وقوانين الطيران، وتحرص على سلامة المسافرين وتمليك الحقائق بشفافية ومصداقية كاملة، ولا علاقة لها من قريب أو بعيد في ما تمّ من إجراء من قبل السلطات المصرية أو في حق الراكب المذكور، ولا يقع ذلك في نطاق مسؤوليتها، ولا علم للشركة بحيثيات التوقيف".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية