أردوغان مهدد من هؤلاء... هل تصدق تنبؤات داود أوغلو؟

أردوغان مهدد من هؤلاء... هل تصدق تنبؤات داود أوغلو؟


18/01/2021

قال رئيس حزب المستقبل المعارض في تركيا أحمد داود أوغلو: إنّ مدبري انقلاب 1997 سيقدمون على تصفية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قريباً.

وادّعى أوغلو أنّ أردوغان تحت وصاية من تبقوا من انقلاب 28 شباط (فبراير) 1997 العسكري، متابعاً: "أحذركم من أنه سيتمّ أيضاً تصفية أردوغان قريباً"، وفق ما أوردت صحيفة "زمان" التركية.

 

أوغلو: أردوغان تحت وصاية من تبقوا من انقلاب 28 شباط 1997 العسكري، وهو مهدد بالتصفية من قبلهم

 

وأشار داود أوغلو، في تصريحات متلفزة أمس، إلى أنّ أردوغان حالياً في مفترق طرق، وأنّ انتصار تحالف الجمهور (المكوّن من حزب العدالة والتنمية والحركة القومية) في الانتخابات المقبلة سيكون صعباً جداً.

وتحدّث داود أوغلو عن إجبار حزب العدالة والتنمية الشعب على الانضمام إلى حزبهم، من خلال عرض وظائف أو امتيازات أخرى، متسائلاً: "هل هذا هو مفهوم السياسة بالنسبة إليكم؟".

 

انتصار تحالف الجمهور (المكوّن من حزب العدالة والتنمية والحركة القومية) في الانتخابات المقبلة سيكون صعباً

 

واستنكر داود أوغلو مجدّداً الاعتداء الذي تعرّض له نائبه في الحزب سلجوق أوزداغ، مشيراً إلى أنّ أوزداغ أجرى عملية جراحية أمس بسبب شدة إصابته، فقد تمّ تنفيذ الاعتداء عليه بهدف القتل.

وأكد داود أوغلو أنه تتمّ مهاجمة حزبه المستقبل، لأنهم يعرفون أنّ قواعد اللعبة السياسية قد تغيرت في تركيا مع ولادة هذا الحزب، على حدّ تعبيره.

في السياق، اعتبر أوغلو أنّ أردوغان لا يأخذ الهجوم الذي نفذه حشد مرتبط بالحركة القومية اليمينية المتطرفة على محمل الجد، لأنه فشل في "أن يتمنى للمشرّع الشفاء العاجل أو التعهد بالعثور على الجناة".

 

إجبار المواطنين للانضمام لحزب العدالة والتنمية من خلال عرض وظائف أو امتيازات أخرى

 

كما اتهم التحالف الحاكم بـ"محاولة منع تقدّم حزبه"، واتهم أردوغان باتباع سياسات تخمينية لا تستند إلى مبادئ.

وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء التركي السابق، الذي انشقّ عن حزب أردوغان، في تصريحات نقلتها صحف تركية معارضة، أنّ غاية أردوغان الوحيدة هي التمسّك بالسلطة بأيّ طريقة، ما سيدفعه إلى البحث عن بدائل لشرط الأغلبية بالانتخابات.

وشدّد على أنه مع النظام الرئاسي نشأ هيكل غريب يتحكّم به شخص واحد قضى على مبدأ الفصل بين السلطات.

الجدير بالذكر أنّ داود أوغلو كان رئيساً للوزراء ورئيساً لحزب العدالة والتنمية الحاكم من عام 2014 إلى عام 2016، إلى أن اختلف مع أردوغان، وأجبر على التنحي.

واستقال أوغلو من الحزب في أيلول (سبتمبر) 2019 قبل أن يلعب دور البطولة في حزب المستقبل المنافس لحزب العدالة والتنمية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية