أردوغان يقع في خطأ أثناء عرض كتابه.. ما هو؟

أردوغان يقع في خطأ أثناء عرض كتابه.. ما هو؟


20/09/2021

خلط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال تعريفه بكتابه الجديد، بين اللغة الفرنسية والإنجليزية، وثار نقاش على مواقع التواصل الاجتماعي حول جهل أردوغان باللغات الأجنبية، ما أثار موجة من السخرية بين رواد مواقع التواصل على الرئيس التركي.

وتحدث أردوغان خلال مؤتمر صحفي عن كتابه الجديد "عالم أكثر عدلاً "، وعرض نسخ الكتاب المترجمة إلى لغات غير التركية، بحسب ما أوردته صحيفة "زمان" التركية.

تسبب مقطع الفيديو الذي وثق خطأ أردوغان في ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تنوعت بين السخرية والانتقاد

وكان مثيراً للانتباه أنه خلال عرض النسخة الفرنسية من الكتاب، يقول أردوغان: "كما ترون، هذه النسخة باللغة الإنجليزية".

وتسبب مقطع الفيديو الذي وثق خطأ أردوغان في ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تنوعت بين السخرية والانتقاد.

وقال مستخدم على تويتر إنّ أردوغان تلقى دروساً في اللغة الإنجليزية على مدار 30 عاماً، ولكنه يجهل حتى المبادئ الأساسية للغة.

ناشط آخر سخر قائلاً: "هل سمع إيمانويل ماكرون بهذا؟ من لا يستطيع قراءة الكتاب يكتب الكتاب".

وليست المرّة الأولى التي يلفت فيها أردوغان الانتباه عندما يتعلق الأمر باللغات الأجنبية، فقد  تعرّض الرئيس التركي في حزيران (يونيو) الماضي لموقف محرج خلال قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إذ تأخرت استجابته لطلب لم يفهمه في البداية.

وقد أظهرت لقطات مصورة آنذاك تأخر أردوغان في تنفيذ توجيه صدر للزعماء المشاركين في قمة "الناتو" بالإنجليزية والفرنسية، خلال جلسة تصوير.

وطُلب من الزعماء الذين وقفوا متباعدين تطبيقاً للإجراءات الاحترازية، الالتفات للمصورين لأخذ صورة جماعية، وأظهرت اللقطات تأخر أردوغان في الالتفات، وإقدامه على ذلك بعدما لاحظ التفات الجميع.

وفيما يخص كتاب أردوغان، طرحت دار نشر تركواز النسخة الأولى من الكتاب بسعر 40 ليرة، وبالإمكان أيضاً الحصول على الكتاب عبر الإنترنت بسعر 32 ليرة.

ويحمل الغلاف الأمامي للكتاب صورة لأردوغان، بينما الغلاف الخلفي للكتاب عليه عبارات تنتقد منظمة الأمم المتحدة.

وقد كتب أردوغان في خلفية كتابه: "ليس من الأخلاق ولا العدل أن تتخذ 5 دول فقط القرار في القضايا التي ستؤثر على مصير العالم بأسره؛ فالعالم أكبر من 5 دول، وهناك حاجة إلى أمم متحدة تعكس العديد من الثقافات والمجتمعات لتحقيق سلام عالمي أكثر عدلاً واستدامة. العالم ليس مجتمعاً واحداً، ولا ثقافة واحدة، ولا يخضع للهيمنة الثقافية لبضعة عناصر صاحبة امتيازات، وبالإمكان تحقيق عالم أكثر عدلاً وشمولية وثقافات متعددة ومجتمعات متعددة، والأمم المتحدة هي الوجهة الأولى لتحقيق عالم كهذا".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية