أرقام جديدة تعكس نجاح المقاطعة الشعبية السعودية للمنتجات التركية... تفاصيل

أرقام جديدة تعكس نجاح المقاطعة الشعبية السعودية للمنتجات التركية... تفاصيل


09/05/2021

على نحو ملحوظ ولافت، تراجعت صادرات تركيا إلى السعودية بعد أن أطلقت فعاليات تجارية وشعبية في المملكة حصاراً غير رسمي على البضائع التركية.

وبحسب بيانات من جميعية المصدرين الأتراك (TIM)، فإنّ الصادرات من تركيا إلى السعودية تراجعت بنسبة 95% سنوياً، إلى 11.25 مليون دولار في نيسان (أبريل)، حسبما أفاد موقع الأخبار والتحليلات الاقتصادية PA Intelligence الخميس الماضي.

وتراجعت الصادرات في الأشهر الـ4 الأولى من العام بنسبة 93.3% إلى 67.4 مليون دولار.

هوت تركيا إلى المركز 67 من حيث الصادرات للمملكة العربية السعودية من المركز الـ11في شباط الماضي

وبلغت الواردات من تركيا 50.6 مليون ريال (13.49 مليون دولار) في كانون الأول (ديسمبر)، انخفاضاً من 182.2 مليون ريال في تشرين الثاني (نوفمبر)، ومن 1.06 مليار ريال في كانون الأول (ديسمبر) 2019 (بنسبة حوالي 20 ضعفاً) وفقاً للهيئة العامة للإحصاء السعودية، وقيمة كانون الأول (ديسمبر) هي الأدنى في عام على الأقل، بحسب ما أورده موقع "أحوال تركية".

وهوت تركيا إلى المركز 67 من حيث الصادرات للمملكة، من المركز الـ11 في شباط (فبراير) من العام الماضي.

ويسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إصلاح العلاقات مع المملكة العربية السعودية، التي شابتها أزمة سياسية بسبب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول عام 2018. 

واشتبك البلدان أيضاً حول السياسة في ليبيا التي مزقتها الحرب، ودعم أطراف مختلفة في الصراع.

وقد شكّل دعم أردوغان لتيارات الإسلام السياسي في المنطقة العربية عقبة أمام تحسين العلاقات مع دول كثيرة، في مقدمتها السعودية والإمارات ومصر.

ولم تعترف الرياض بوجود أوامر حكومية لمقاطعة البضائع التركية، لكنّ مجموعات الأعمال التجارية السعودية، الرسمية والخاصة، دعت إلى تعليقها.

وفي شباط (فبراير) الماضي، دعت "الحملة الشعبية لمقاطعة تركيا" في السعودية، إلى التخلي الكامل عن أي منتجات تركية، معتبرة أنّ الاستمرار في بيعها سيكون غير مقبول، خاصة في ظل "توسع العداء التركي".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية