أشلاء زوج في أكياس وردية: قصة القاتلة الأولى

مصر

أشلاء زوج في أكياس وردية: قصة القاتلة الأولى


23/07/2019

في ثمانينيات القرن الماضي، وقعت حادثة شنيعة في مصر، بعدما أقدمت سيدة على قتل زوجها وتقطيعه إرباً، لكن الذي أثار الجدل حول القضية، ليست الفعلة الشنعاء في ذاتها، بل لأنّ الزوجة وضعت أشلاء زوجها في أكياس شفافة تميل إلى اللون البمبي/ الوردي (بالإنجليزية: pink)، وفرّقتها في أماكن مختلفة، وهي تأمل في أن تستقر في نهاية الأمر في بطون الكلاب، التي ستدفن السر معها إلى الأبد.

اقرأ أيضاً: أفلام المافيا: أيقونات فنية تعيد قراءة الجريمة المنظمة فلسفياً

باتت هذه القصة المؤلمة مثاراً للسخرية المخلوطة بالمأساة؛ إذ إنّ كثيراً من الزوجات، كنّ يتعمدن إثارتها أمام أزواجهن، على سبيل الهزل المشوب بالتهديد المبطن، إذا أقدم الزوج على إغضابهن، بالزواج عليهن، أو في حالة أن تثبت لديهن خيانته، وكانت هذه السخرية تواجَه من جانب الأزواج بنكات مقابلة، من عينة "لماذا تريدين شراء أكياس بلاستيكية؟"
أشلاء للكلاب
تم الرجوع إلى المحضر الأصلي للقضية، للتعرف على تفاصيل الجريمة التي وقعت في مدينة السويس، شرق مصر، في ظهر يوم 22 شباط (فبراير) 1985، والذي أورده اللواء سراج الدين الروبي، في كتابه "زوجات قاتلات".
في ذلك اليوم، عقب صلاة الجمعة، تبلغ قسم الأربعين بالسويس، من المواطن (..) بمشاهدته لجمع من الأهالي يلتفون حول أجزاء لجثة آدمي بالمنطقة، وبالانتقال والمعاينة الميدانية تبيّن من المناظرة الميدانية لها أنّها عبارة عن ساق كاملة وقدم.

 كتاب "زوجات قاتلات" لسراج الدين الروبي

وأثناء العودة إلى ديوان قسم الشرطة، أبلغ مواطن آخر عن تجمع جماهيري بكفر سليم، بعد العثور على أجزاء آدمية، وبالانتقال تبين أنّها عبارة عن فخذين كاملين.
وبعد فترة زمنية قصيرة عثر على أحشاء آدمية ملقاة فوق كوم قمامة بمنطقة اليهودية، وهي منطقة قريبة من المنطقتين السابقتين.

قضت المحكمة بإعدام الزوجة لكن المدهش أنها لم تبدِ ندماً على تقطيع جثته لقد كانت ترى أنه يستحق ذلك

في اليوم نفسه، عثر على الكفين، والساعدين، والعضدين وأجزاء من الصدر، معبأة في سبعة أكياس من البلاستيك الشفاف من اللون البمبي، على حافة إحدى القنوات المائية، بمنطقة كفر سليم الحي، وتبيّن أنّ الأجزاء كلها عارية تماماً من أية ملابس، وهي لذكر أسمر البشرة ممتلئ الجسم.
وفي اليوم التالي نما إلى علم الشرطة وجود تجمّع لبعض الأهالي على شاطئ ترعة المغربي أمام مدرسة سامي البارودي بكفر أبو العز، أول موقع عثر فيه على أشلاء الجثة، حيث عثروا على رأس لجثة آدمي ذكر، وبالانتقال تبين أنّها لذكر أسمر البشرة أكرت الشعر، وملامح الوجه مشوهة، حيث قطع النسيج اللحمي منها في منطقة الوجنتين والجبهة والأذنين وجزء من الأنف والشفتين.
وفاة بسبب مجهول
كانت نتيجة التشريح النهائية، هي أنّ الأجزاء الآدمية المعثور عليها هي لشخص واحد، إذ تستكمل هذه الأجزاء البنيان الجسدي لشخص ذكر، وإن انتقصت الأجزاء السابق الإشارة إليها، لم يستطع الطبيب الشرعي تحديد سبب الوفاة لفقدان الأجزاء السالفة، مع عدم وجود جروح نافذة أو وخزية أو طعنية بمختلف أجزاء الجثة والقلب، والرئتان سليمتان، ولا توجد سوى جروج طويلة بالرئتين غير حيوية، وتلك الجروج نتيجة قيام الجاني بتخليص الرئتين من داخل القفص الصدري، أما زمن الوفاة فيتراوح ما بين أربعة أو سبعة أيام قبل تاريخ التشريح، واستخدم الجاني في تقطيع الجثة جسماً ذا حافة حادة كسكين أو ما شابهها، أما المجني عليه فيتراوح عمره ما بين الأربعين عاماً والخمسة والأربعين، أسمر اللون يميل إلى السواد، ممتلئ البنية، طوله يبلغ 169 سم.

كانت نتيجة التشريح النهائية هي أنّ الأجزاء الآدمية المعثور عليها هي لشخص واحد (تعبيرية)
أسفر تنفيذ الخطة في الشق الخاص بالغائبين في مناطق العثور عن تغيب المواطن (..) عن مسكنه بالعقار رقم (..) بمساكن كفر سليم، قسم شرطة الأربعين بالسويس، وأنه قد تغيب يوم 18 /2/ 1985، ولم يتم الإبلاغ عن غيابه من أسرته، وإنما هي معلومات للمباحث تتردد على ألسنة السكان بالمنطقة.

اقرأ أيضاً: ألمانيا تلاحق داعشية..هذه الجريمة الفظيعة التي ارتكبتها
باستخراج صحيفة الحالة الجنائية الخاصة بالشخص الغائب من ملف خدمته بالشركة التي تبين أنه يعمل بها، وهي شركة السماد بدائرة قسم شرطة عتاقة، وبمضاهاة بصمات أصابع الكفين بأشلاء الجثة انطبقت البصمات، مما يؤكد أنّ الأشلاء خاصة بجثة هذا الغائب.
تبين أنّ المذكور متزوج من السيدة.. وتبلغ من العمر 34 عاماً، ربة منزل، وهي ابنة خالته وأنجبا خمسة أبناء أكبرهم المدعوة البالغة من العمر أربعة عشر عاماً، وأنّ الأخيرة وأشقاءها، محمد ومحمود لم يذهبوا للمدرسة بالسويس منذ يوم 20-2- 1985
ميت متهم بالحرق
اتضح أنّ والدهم المتوفى مطلوب ضبطه وإحضاره لقيامه بإِشعال النار بشقة الزوجية، مما دعا الزوجة إلى ترك الشقة، والإقامة قرب أقاربها بنزلة السمان بالهرم بالجيزة، جنوب القاهرة.
قامت الزوجة بإيهام أهل الزوج بأنه قام بإحراق الشقة يوم البلاغ 24/2/ 1985 وأنها مُحافظةً منها على العلاقة الزوجية لن تتهمه حتى لا تقبض النيابة عليه.

اقرأ أيضاً: المغرب: تفاصيل جديدة حول جريمة السائحتين.. ما هي؟
تبين أنّ واقعة الحريق محرر عنها في المحضر رقم 678 جنح قسم الأربعين لسنة 1985 تسرب غاز من الأنبوبة في شقة المجني عليها.
باستكمال التحريات حول الزوجة تبين أنه يتردد همساً بين سكان العقار الذي تقيم فيه عن تردد شخص عليها حال غياب زوجها بالمصنع، وأنها تدعي قرابتهما.

قامت الزوجة بإيهام أهل الزوج بأنه قام بإحراق الشقة (تعبيرية)
التحريات تشير إلى المدعو الذي كان قد اعتاد التردد على شقة القتيل في غيابه، والذي كان قد سبق له الإقامة مع أسرة القتيل في فترة التهجير، وتؤكد المعلومات استمراره في موقع العمل بطلخا، شرق دلتا مصر، في الفترة المتوقع حدوث عملية قتل المجني عليه فيها.
الفاعل في الميزان
أصبح ميزان الاشتباه بقتل القتيل يتأرجح ما بين المدعو بصفته على علاقة غير طبيعية بزوجة القتيل، فقد يكون الزوج قد فاجأه حال اختلائه بزوجته فحدثت مشاجرة وقام بمساعدة الزوجة بقتله.
ويمكن أن تكون الزوجة بصفتها عشيقة للمذكور، ويرجح توافر الرغبة في التخلص من زوجها للانفراد بالعشيق، أو للرغبة في التخلص منه لشعورها بأنّ زوجها قد شعر بخيانتها، واحتمال الانتقام منها يتوافر لديه.
أما الزوجة فيتوافر الدافع لديها على القتل للتخلص من الزوج الذي أصبحت أذناه تستمع إلى ما يتردد همساً بين الجيران.

اقرأ أيضاً: أحياء المسلمين في إسبانيا.. غياب الحياة الكريمة وحضور التطرف والجريمة
طريقة القتل تنم عن تمكن القاتل من القتيل بطريقة ما جعلته فريسة سهلة للقاتل، ولذلك لم تظهر أي آثار في الجثة بخلاف الكدم الرضي في مقدمة الجبهة.
الأداة التي استخدمها القاتل، وهي سكين حاد تعد من الآلات المتوافرة في المنزل لدى الزوجة.
أسلوب تقطيع الجثة بهذه الطريقة للتخلص منها، ووضعها في أكياس بلاستيك يشير إلى عملية الهدوء التي تمت بها، والأمان الذي ظل فيه القاتل أثناء عملية التقطيع.
طول الوقت الذي استغرقه القاتل يشير إلى وجوده في مكان مسكون بعيداً عن اقتحام الغرباء عليه.
مكان الإلقاء بالنسبة للأجزاء الثقيلة الوزن لا يتجاوز بعده عن منزل القتيل ستين متراً، مما يشير إلى أنّ القاتل حاول التخلص سريعاً من الأجزاء الثقيلة، بينما نقلت الأجزاء الخفيفة الوزن إلى مكان أبعد مما يشير إلى عدم توافر وسيلة للنقل، وهي متوافرة في حالة الزوجة.
ابنة خائفة
نوقشت الابنة الكبرى، وقبل أن يتم الشروع في إدخالها إلى غرفة الاستجواب، لوحظ أنّ الأم تصمم على ضرورة حضور المناقشة مع ابنتها، لظروف ابنتها النفسية بعد وفاة والدها وحبها وتعلقها به.
هدأت الابنة، ولكن وجد أنّ تعلق نظراتها لوالدتها ليس نوعاً من التمسك بها بقدر ما هو رغبة في الانفراد بعيداً عن الوالدة.
لم تبد جديداً يفيد التحقيق من حيث كلماتها، إلا أنّ ما وراء الكلمات والمعاني في عينيْ الابنة تقول جملاً وفقرات ومعاني تجاوز الألفاظ التي تنطق بها، فالكلمات شيء وتعبيراتها في عينيها وجهها وانفعالاتها شيء آخر.
تولد إحساس داخلي لدى فريق البحث، بأنّ هناك أموراً تائهة في عقل هذه المراهقة الصغيرة ابنة الـ14 عاماً تريد أن تفضي بها إلى إنسان مؤتمن، ولكن تجمع أعضاء الفريق معها يحول دون ذلك، فتم الاتفاق على أن تكون المناقشة ثنائية بين رئيس فريق البحث والابنة.

اقرأ أيضاً: في المجر... التشّرد جريمة يعاقب عليها القانون!
بمجرد خروج فريق البحث من غرفة الاستجواب، وبقاء الابنة بمفردها مع رئيس الفريق، تشعر بأنّ ثمة أمراً جسيماً على صدر الفتاة، وقد أزيح من خلال تصرف انفعالي واحد منها، وهو عمق التنهيدة من القلب وبنفس عميق منها.
وقبل أن تمضي خمس دقائق على ذلك، وبدون أي حديث آخر كانت هذه الكلمات تنساب من فم الفتاة، أمي قتلت أبي وقطعته بالسكين أمام عيني.
قامت الأم بسحب الجثة بملابسها ودفعتها تحت السرير (تعبيرية)

كشف المستور
ترك العنان لها لكي تسترسل في حديثها ذي الشجون، وبانفعال شديد سردت باقي التفصيلات:
يوم الحادث كلفتها والدتها بالتوجه إلى الصيدلة المجاورة للمسكن لشراء شريط أقراص مهدئة لشعورها بإرهاق شديد، وبعد أن أحضرته لها، كلفتها بعمل كوب من شاي لوالدها، وقامت الأم بإذابة الأقراص العشرة في الكوب، وأعطته لزوجها العائد من عمله الساعة 10 مساءً، وتوجهت الأم والأب إلى غرفة النوم حيث اختليا ببعضهما فترة من الوقت، وخرجت الزوجة بعد حوالي ربع ساعة، وقامت بفتح "شفنيرة" في الصالة، وأخرجت قطعة من القماش.
وأثناء ذلك، تتابع الفتاة، خرج أبي من الغرفة إلى الصالة، وهو مرهق، ويكاد يقع على الأرض، وقامت أمي بخنق والدي من الخلف، وشاهدت الابنة والدها يسقط على الأريكة ويتبول على نفسه، وأخبرتها والدتها أنّ أباها قد توفي الآن، وطلبت منها مساعدتها في وضعه تحت السرير، إلا أنّ الابنة انهارت فقامت الأم بجذب الجثة ووضعتها تحت السرير حتى اليوم التالي، وتوجهها للنوم أعلى السرير.

اقرأ أيضاً: كيف حلّ الأمن المصري لغز جريمة أطفال الجيزة؟
في اليوم التالي قامت الأم بتقطيع جثة زوجها وتعبئتها في أكياس، وقامت بوصف كيفية تقطيعه، وأقرت الفتاة بأنها استعطفت والدتها حتى لا تكسر الجمجمة حيث إنها كانت تنوي ذلك فوافقتها بعد إلحاح في الرجاء.
وأثناء ذلك طرقت الباب عمتها وزوجة عمها، فاستقبلتهما الأم على التوالي، ولم تشعرا بشيء حتى صلاة الفجر وانصرفا بعد ذلك، وأضافت الابنة أنه بعد ذلك استكملت الأم تقطيع الجثة إلى أجزاء وتشويه الوجه ففوجئتنا بطارق يطرق الباب فقامت الأم بإخفاء الجثة أسفل السرير، وتبيّن أنّ الطارق هو صديق والدتهما. وبعد أن دعته والدتها إلى الدخول اصطحبته إلى غرفة النوم وأشارت إليه بالبحث عما هو تحت السرير، فرفع غطاء السرير ليفاجأ بالمشهد، فما كان منه إلا أن بحث عن باب الشقة وأصيب بالدوار ولم يعد يعرف أين الباب الذي دخل منه، وظل يردد أثناء ذلك "مجنونة" إلى أن وصل إلى باب الشقة الذي يبحث عنه فخرج مسرعاً إلى الطريق العام، وأضافت الابنة أنها خشيت من إبلاغه الشرطة إلا أن أمها طمأنتها باستحالة ذلك.
استباق بالقتل
كانت الزوجة قد بدأت تشعر بأنّ زوجها متأكد من خيانتها له مع صديقه العامل، وقد بدأت قسوته في التعامل معها دائماً، وأنه قبل الحادث بعدة أيام حدثت مشاجرة بينهما بسبب اتهامه لها بسماحها بمبيت عشيقها بغرفة النوم حال مبيته بالمصنع، ويوم 20-2-1985 حضر الزوج وتعدى عليها بالضرب، وكذلك على أنجالها، فقامت بوضع عشرة أقراص مهدئة له في كوب شاي، وبعد أن تناوله توجه لغرفة نومه وقام بمعاشرتها، وعقب ذلك خرج من الغرفة، وحدثت بينهما مشادة كلامية لاعتقاده أنها خرجت من الغرفة للجلوس في الصالة انتظاراً لمجيء رجل آخر، وأثناء ذلك قالت الزوجة لزوجها سأقتلك، وأحضرت "إيشارباً" من دولاب الملابس، وخرجت إليه حيث كان قد جلس على أريكة في الصالة، وأثناء ذلك كانت ابنته مرفت تقف في نفس الصالة، ولاحظت أنّ قوى أبيها وهنت، واستطاعت الزوجة أن تلف الإيشارب حول رقبة زوجها، وأن تقف خلفه بطريقة تجعله في متناول يدها دون أن يقوى حتى على الوقوف على قدميه نظراً لسريان مفعول الأقراص المنومة، وأخذت في شد الإيشارب بعد أن أحكمته حول رقبته واستمرت على هذا الوضع حوالي عشر دقائق، مرت على ابنتها وكأنها الدهر كله، رأت وجه أبيها وقد تحول إلى كتلة من الدماء التي تكاد تنفجر من العينين.

لم تقرر الزوجة ما الذي تفعله بجثة زوجها أسفل السرير خشيت من بقائها حتى لا تتعفن وتنطلق الرائحة الكريهة

وما إن تركت الأم الإيشارب حتى وجدت الفتاة أباها قد تبول على نفسه، وأمها تقول (قتلته ابن ال..) وشعرت أنّ أمها في هذه اللحظة ذئب سينقض عليها، حتى إنها خشيت مجرد النظر إلى عيني أمها، فالشرر يتطاير منها وبريق عينيها كما لو كان ناراً حامية، وتنطلق منها كلمات مكتومة بعد إيقاظ أحد من أشقائها، ودفعتها إلى أن تسحب جثة أبيها.
إلا أنّ الابنة لم تستطع الثورة على الأم ولا تستطيع أن تقترب من أبيها، الذي تحول إلى جثة هامدة فتسمرت مكانها، فسقطت من الإعياء، فقامت الأم بسحب الجثة بملابسها ودفعتها تحت السرير، وجذبت ابنتها من الصالة وأطفأت اللمبة المضيئة، ونامت على السرير غير عابئة بما تخفيه أسفلها من جثة لزوجها والد أطفالها وابن خالتها ورفيق رحلة كفاح خمسة عشر عاماً في معركة الحياة.
أعصاب باردة
استيقظت الأم صباحاً وكانت ابنتها إلى جوارها لم تنم طوال الليل، فأعدت أبناءها للمدارس وخرج ابناها محمود وبقيت الطفلة الصغيرة وابنتها الكبيرة في المنزل.
لم تقرر الزوجة ما الذي تفعله بجثة زوجها أسفل السرير، خشيت من بقائها فترة أكثر من اليوم حتى لا تتعفن وتنطلق الرائحة الكريهة، واستقر تفكيرها على تمزيق الجثة إلى أجزاء وإلقائها بالطريق العام، وهي تعلم بوجود كلاب كثيرة بالمنطقة كفيلة بالتهام أجزاء الجثة لو ألقتها إليهم ليلاً يأكلون فيها حتى الصباح ولن يبقَ منها شيء يشير إلى شخصية صاحبها وتتخلص من ثمرة الجريمة.
قضت المحكمة الجنائية بإعدام الزوجة، لكن المدهش أنها لم تبدِ ندماً على قتله وتقطيع جثته، لقد كانت ترى أنه يستحق ذلك.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية