أعضاء في الكونغرس: انفصام في سياسة بايدن ضد الميليشيات الموالية لإيران في العراق

أعضاء في الكونغرس: انفصام في سياسة بايدن ضد الميليشيات الموالية لإيران في العراق


01/07/2021

قدّم نائبان في الكونغرس الأمريكي من الحزب الجمهوري تشريعاً يفرض عقوبات على ميليشيات كتائب سيد الشهداء العراقية، بعد أيام فقط من شن الولايات المتحدة سلسلة من الضربات الجوية على الميليشيات المدعومة من طهران في العراق وسورية. 

جريج ستيوبي يقدّم تشريعاً يفرض عقوبات على ميليشيات كتائب سيد الشهداء العراقية الموالية لإيران 

ودفع عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب النائب جريج ستيوبي، وعضو لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب جيم بانكس، التشريع كأحد الإجراءات العديدة التي يقودها الجمهوريون، والتي من شأنها زيادة العقوبات على وكلاء إيران، حتى على إيران نفسها.

وقال ستيوب لصحيفة Washington Free Beacon : "إنّ إدارة بايدن تلعب على الحبلين، تهاجم المسلحين الإيرانيين من جهة، بينما تعمل بنشاط على فك العقوبات المفروضة على الجماعات التي تعمل بالوكالة عن الجمهورية الإسلامية".

وأضاف ستيوب: "بينما يتصرف الرئيس بايدن كما لو كان متشدداً في التعامل مع الإرهاب، فإنّ خطواته الفاترة لمحاسبة إيران وميليشياتها لا تكاد تقترب بما يكفي"، مضيفاً: "بايدن يهاجم مجموعات، مثل كتائب سيد الشهداء، التي لم يعاقبها أو حتى يصنفها على أنها منظمات إرهابية... وفي الواقع لقد تراجع عن العقوبات لإرضاء إيران طوال مفاوضات الاتفاقية النووية".

وأوضح ستيوب أنّ هناك انفصاماً في سياسة الإدارة، وأنّ الولايات المتحدة بحاجة إلى "سياسات متسقة وقوية لحماية أمننا القومي وأعضاء الخدمة الأمريكية والحلفاء الدوليين".

بايدن يهاجم مجموعات، مثل كتائب سيد الشهداء، التي لم يعاقبها أو حتى يصنفها على أنها منظمات إرهابية، وهذا انفصام بسياسته

وينتظر مشروع قانون ستيوب وبانكس النظر فيه من قبل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، وقال ستيوب: إنه يضغط على زملائه أعضاء اللجنة للمضي قدماً في التشريع في ضوء الضربات الأمريكية الأخيرة على المتشددين الإيرانيين.

مشروع القانون، المُسمّى قانون معاقبة إرهابيي الميليشيات المدعومة من إيران، سيعاقب كتائب سيد الشهداء، وقادتها وقنوات تمويلها، وتحظى الجماعة بدعم وتمويل الحرس الثوري، وتعمل بشكل وثيق مع ميليشيات حزب الله، وهي الجماعة الوحيدة التي لم تخضع للعقوبات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

وبينما حظيت الضربات الجوية بتأييد واسع في الكونغرس، يشعر الجمهوريون في الكونغرس بالإحباط بسبب رفض إدارة بايدن فرض عقوبات على الجماعة الإرهابية التي ضربتها هذا الأسبوع. 

ومع استمرار المفاوضات مع إيران بشأن الاتفاق النووي لعام 2015 في فيينا، كانت إدارة بايدن مترددة في إصدار عقوبات جديدة على إيران.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية