ألمانيا متضايقة من "استفزازات تركيا"... ماذا يعني ذلك؟

ألمانيا متضايقة من "استفزازات تركيا"... ماذا يعني ذلك؟


13/10/2020

أعلنت ألمانيا، التي تُعدّ أفضل دولة أوروبية في علاقاتها مع تركيا، تضايقها من سياسة تركيا التي تتأرجح بين "التهدئة والاستفزاز"، في تحول لافت، إذ لطالما لعبت ألمانيا دور الوسيط في أزمات تركيا شرق المتوسط.

ودعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس تركيا إلى "وضع حدٍّ لدوّامة التهدئة والاستفزاز" في شرق البحر المتوسط، قائلاً: "إذا جرت فعلاً عمليات استكشاف تركية جديدة للغاز في المناطق البحرية المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط، فستكون هذه انتكاسة كبرى لجهود خفض التصعيد".

وزير الخارجية الألماني: إذا جرت عمليات استكشاف تركية جديدة  في المناطق البحرية المتنازع عليها، فستكون هذه انتكاسة كبرى لجهود خفض التصعيد

وأعلنت البحرية التركية في ساعة متأخرة مساء أوّل من أمس عن إخطار لعودة السفينة التركية أوروتش رئيس للاستكشاف والبحث عن الغاز في المنطقة المتنازع عليها مع اليونان، بعد أسابيع من سحبها.

وحثّ وزير الخارجية الألماني، خلال زيارته لقبرص واليونان لبحث التوترات،  تركيا على أن تظلّ منفتحة على المحادثات، وعلى عدم استئناف التنقيب عن الغاز في المناطق البحرية محلّ النزاع.

وكانت وزارة الخارجية اليونانية قد وصفت تحرّك السفينة التركية بأنه "تصعيد كبير"، و"تهديد مباشر للسلام في المنطقة"، في حين اتهمت تركيا أثينا بتأجيج التوتر، في وقت عبّرت فيه فرنسا عن قلقها بعد أن بدأت السفينة رحلتها، وقالت: إنه يتعين على تركيا الوفاء بالالتزامات التي قطعتها فيما يتعلق بهذا النزاع، والإحجام عن أيّ استفزازات جديدة، وإبداء حسن النية.

الصفحة الرئيسية