أمريكا تصدر تقريراً حول الانتهاكات بحقّ العمالة في قطر.. هذا ما جاء فيه

أمريكا تصدر تقريراً حول الانتهاكات بحقّ العمالة في قطر.. هذا ما جاء فيه


12/03/2020

انتقدت الولايات المتحدة الأمريكية قطر؛ بسبب الانتهكات التي يتعرض لها العاملون الوافدون في الكثير من القطاعات الحيوية. 

وأكدت الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي بشأن ممارسات حقوق الإنسان، أمس، استمرار الانتهاكات في قطر بحقّ العاملين في القطاع العام، وقطاع البناء، وعمال المنازل، وفق ما أوردت قناة "العربية".

الخارجية الأمريكية: قطر تواصل الانتهاكات بحقّ العمالة وسط غياب معايير السلامة

وقالت الخارجية الأمريكية؛ إنّ الدوحة اتخذت إجراءات محدودة لمنع الانتهاكات ومعايير السلامة والصحة وتحسين ظروف العمل، ولم تقم بتطبيقها بشكل فعّال في جميع القطاعات؛ وإن ذلك يعود جزئياً إلى عدم كفاية التدريب، ونقص الموظفين.

وأشارت إلى أنّ العقوبات المنصوصة والغرامات التي حددتها الحكومة ليست كافية لردع هذه الانتهاكات، وإن كان لها بعض التأثير كرادع لبعض انتهاكات قانون العمل، لافتة إلى وجود بعض ظروف العمل التعسفية، وأنّ بعض أرباب العمل لا يدفعون أجوراً للعمال مقابل ساعات العمل الإضافي أو الإجازة السنوية، بما في ذلك تقارير عن وفاة بعض العمال الأجانب، خاصة في قطاع البناء، فضلاً عن مواقع العمل، وفي معسكرات العمال الأجانب التي غالباً ما تكون ضيقة وقذرة وخطيرة، ومعظمها من دون مياه أو كهرباء.

الدوحة اتخذت إجراءات لمنع الانتهاكات ومعايير السلامة والصحة ولم تقم بتطبيقها بشكل فعّال

وسلط تقرير الخارجية الأمريكية الضوء على ظروف العمل غير المقبولة التي يعيشها عمال المنازل؛ إذ يعملون سبعة أيام في الأسبوع، وأكثر من 12 ساعة في اليوم، ولا يتقاضون أجراً إضافياً، بينما وسائل معالجة المظالم تبقى محدودة، وفق تقارير مسؤولي السفارات الأجنبية.

وخلص التقرير إلى أنّ العمال الأجانب في قطر يواجهون عقبات وإجراءات قانونية مطولة، تمنعهم من التماس الإنصاف من الاستغلال؛ إذ فشلت السلطات في إتاحة الحماية الفعالة للموظفين الذين يمارسون حقهم بإبعاد أنفسهم عن المواقف التي تعرِّض صحتهم أو سلامتهم للخطر، دون تعرُّضهم للخطر أو لانتقام أصحاب العمل.

الخارجية تحدثت عن وفاة بعض العمال الأجانب وعن عدم دفع أجور الساعات الإضافية

يُذكر أنّ منظمة "هيومن رايتس ووتش" كانت قد ذكرت، في تقرير أصدرته يوم 15 شباط (فبراير) الماضي؛ أنّ الجهود القطرية لضمان انتظام تسديد أجور العمال كاملة في مواعيدها "لا تفي" بالمعايير الدولية، متحدثة عن ثغرات في أنظمة حماية العمال الوافدين.

ويشكّل الأجانب 90% من عدد سكان قطر البالغ 2.75 مليون نسمة، غالبيتهم من دول نامية، يعملون في مشاريع مرتبطة باستضافة البلاد نهائيات كأس العالم 2022.

 

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية