أمريكا تفرض عقوبات على لبنانيين على صلة بحزب الله... ماذا فعلوا؟

أمريكا تفرض عقوبات على لبنانيين على صلة بحزب الله... ماذا فعلوا؟


12/05/2021

فرضت الخزانة الأمريكية، أمس، عقوبات على 7 لبنانيين على صلة بـ "حزب الله"، المصنف في الكثير من الدول تنظيماً إرهابياً.

وأكدت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني أنها فرضت عقوبات على رئيس الوحدة المالية المركزية لحزب الله، إبراهيم علي ضاهر وعلى 6 آخرين، هم: أحمد محمد يزبك، عباس حسن غريب، وحيد محمود سبيتي، مصطفى حبيب حرب، عزت يوسف عكار، حسن شحادة عثمان، استخدموا حساباتهم الشخصية في بعض البنوك اللبنانية، بما في ذلك "جمّال ترست بنك"، غطاء لتحويل ما يقرب من نصف مليار دولار أمريكي نيابة عن "القرض الحسن" الشركة المالية لحزب الله، وفق بيان وزارة الخزانة.

وقالت مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية أندريا جاكي، وفق ما نقلت "سبوتنيك": إنّ "حزب الله يواصل إساءة استخدام القطاع المالي اللبناني واستنزاف الموارد المالية اللبنانية في وقت عصيب بالفعل... مثل هذه الأعمال تظهر عدم اكتراث حزب الله بالاستقرار المالي والشفافية والمساءلة في لبنان".

 

وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على 7 لبنانيين استخدموا حساباتهم الشخصية غطاء لتحويل الأموال نيابة عن الشركة المالية لحزب الله

وقالت وزارة الخزانة: إنه "في حين أنّ مؤسسة "القرض الحسن" تدّعي خدمة الشعب اللبناني، إلا أنها عملياً تنقل الأموال بشكل غير مشروع من خلال حسابات وهمية، ما يُعرّض المؤسسات المالية اللبنانية لعقوبات محتملة".

وقد فرضت الولايات المتحدة في شهر تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي عقوبات على قياديين في "حزب الله" اللبناني وعلى 5 كيانات إيرانية اقتصادية وسياسية.

وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين: إنّ كبار قادة الحزب "مسؤولون عن تنفيذ أجندة إرهابية مزعزعة للاستقرار، تستهدف مصالح الولايات المتحدة وشركائها".

وفرضت واشنطن عقوبات على السفير الإيراني في العراق إيرج مسجدي، الذي وصفته وزارة الخزانة بأنه "جنرال في الحرس الثوري، ولعب دوراً بارزاً في تدريب وتسليح الميليشيات".

وكانت الولايات المتحدة قد وسعت في 2020 عقوباتها المتعلقة بلبنان، بوضع وزيرين سابقين على قائمة سوداء، متهمة إياهما بتمكين حزب الله، وأثار ذلك تساؤلات عن مدى التنسيق بين واشنطن وباريس في وقت تواجه فيه الفصائل اللبنانية صعوبات في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة.

وقال وزير الخارجية السابق مايك بومبيو حينها: "الولايات المتحدة اضطلعت بمسؤوليتها، وسنمنع إيران من شراء دبابات صينية ونظم دفاع جوي روسية، ثم بيع السلاح لحزب الله، ونسف جهود الرئيس ماكرون في لبنان".

وتسعى الولايات المتحدة باستمرار إلى قصقصة أذرع حزب الله الذي أثقل على لبنان منذ هيمنته مع حلفائه على السلطة، فمنذ اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري قبل 15 عاماً، صارت جماعة حسن نصرالله القوة المهيمنة في دولة تنهار الآن تحت وطأة سلسلة من الأزمات المدمرة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية