"أوقفوا أردوغان".. ما قصة الإعلانات ضد الرئيس التركي في أمريكا؟

"أوقفوا أردوغان".. ما قصة الإعلانات ضد الرئيس التركي في أمريكا؟


06/03/2021

فتحت النيابة التركية تحقيقاً بحقّ الجهات التي عرضت إعلانات في"نيويورك" تحت عنوان "أوقفوا أردوغان"، بتهمة "معادية تركيا ورئيسها"، متهمين جميعة الخدمة التركية برئاسة فتح الله غولن بالوقوف خلفها.

وقالت وسائل إعلام محلية، بحسب ما أورده موقع ميديا مونيتور: إنّ الحملة تستهدف تشويه صورة الرئيس أردوغان، والتحقيقات الأولية تشير إلى أنّ منصة تابعة لشبكة فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل صيف 2016، هي من تدير "الحملة العدائية".

 حزب العدالة والتنمية الحاكم اتّهم منظمة فتح الله غولن، الذي يقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999، بالوقوف وراء ما أسماه حملة عدائية

وتأتي الحملة قبل قمّة أوروبية من المنتظر أن يُناقش فيها قادة الاتحاد الأوروبي مراجعة العلاقات مع أنقرة.

واتهم حزب العدالة والتنمية الحاكم منظمة فتح الله غولن، الذي يقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999، بالوقوف وراء ما أسماه "حملة عدائية".

من جانبه، قال المتحدث باسم الحزب عمر جليك: إنّ اتهامات مباشرة لمنظمة غولن، التي وصفها بشبكة "غدر" معادية لتركيا ورئيسها، تشير إلى ضلوع المنظمة بالحملة، لافتاً إلى أنّها لا تختلف عن حزب العمال الكردستاني، وأنّهما وجهان لعملة واحدة.

وتتزامن الحملة مع قمّة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" تناقش السلوك التركي، في وقت تتوتر فيه العلاقات بين أنقرة والحلف، ما قد يؤدي إلى فرض عقوبات قاسية على تركيا بسبب صفقة صواريخ "إس 400" الدفاعية الروسية.

وتتوتر العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية في ظل حكم الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن على خلفية عدة ملفات، منها حقوق الإنسان ودعم الأكراد.

وانتشرت الإعلانات في أكثر شوارع نيويورك ازدحاماً، وكُتب فيها إلى جانب "أوقفوا أردوغان"، "أوقفوا الجرائم بحقّ النساء في تركيا"، وحملت لوحة إعلانية ضخمة عبارة "5 آلاف امرأة و780 رضيعاً هم سجناء سياسيون في تركيا".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية