إخواني يعترف بلقاء الجماعة مع مسؤولين إيرانيين ويكشف أهدافه

إخواني يعترف بلقاء الجماعة مع مسؤولين إيرانيين ويكشف أهدافه


24/11/2019

اعترف القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، المقيم في لندن، إبراهيم منير، أمس، باللقاء السري مع وفد الحرس الثوري الإيراني، مؤكداً أنّ ما جاء فى الوثائق المسربة عن لقاء جمع قيادات من جماعة الإخوان ومسؤولين إيرانيين، أمر صحيح وحدث بالفعل، عام 2014، وذلك في أول ظهور له منذ ظهور التسريبات للنور.

إبراهيم منير يعترف باللقاء السرّي الذي جمعهم بوفد الحرس الثوري الإيراني عام 2014

وكشف نائب مرشد الإخوان خلال لقاء مع قناة إخوانية تبثّ من لندن؛ علاقة الودّ القائمة بين الإخوان والحرس الثوري الإيراني، ذاكراً "نعلم أنّ إيران تحترم جماعة الإخوان وتقدر مصداقيتها ومواقفها، وكانت فرصة أن نظهر لهم رأينا وأبعاد مواقفنا، وشدّدنا تماماً على أننا مع العمل لصالح الإسلام والمسلمين واستقرار المنطقة"، وفق ما أوردت "العربية".

وقال منير: "قام بعض الأصدقاء بدعوتنا لمقابلة مسؤولين إيرانيين، ونحن كأصحاب قضية لا نرفض لقاء أي وفد يريد مقابلتنا والتحدث معنا، بهدف الاستماع لوجهات النظر التي قد تتفق أو تختلف في بعض القضايا".

وكان موقع "The Intercept" الأمريكي قد كشف أنّ وثائق سرية مسربة للاستخبارات الإيرانية تضمنت معلومات عن استضافة تركيا لاجتماع بين الحرس الثوري الإيراني وجماعة الإخوان للعمل ضدّ السعودية.

وأوضحت الوثائق المسربة؛ أنّ "تركيا استضافت، عام 2014، اجتماعاً بين الحرس الثوري وأعضاء من الإخوان لمواجهة السعودية"، وقد بحثوا فيه "التحالف ضدّها".

وبيّنت المعلومات الواردة في الوثائق المسربة أنّ ممثل الإخوان طالب الحرس الثوري الإيراني بالعمل ضدّ المملكة باليمن من خلال توحيد صفوفهم، في ظلّ "تشاركهم في كراهية السعودية".

موقع "The Intercept" الأمريكي كشف استضافة تركيا لاجتماع بين الحرس الثوري وجماعة الإخوان

وتقدم الوثائق الإيرانية المسربة لمحة مثيرة للاهتمام حول اجتماع عام 2014 بشأن المحاولات السرية من جانب تنظيم الإخوان المسلمين والمسؤولين الإيرانيين للحفاظ على الاتصال، وتحديد ما إذا كان ما يزال بإمكانهم العمل معاً، بعد أن تمّت إقالة الرئيس محمد مرسي من السلطة.

وكانت الوثائق المسربة، التي نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" جانباً منها، قد كشفت عن حجم التغلغل الإيراني في العراق وزيارات سليماني لبغداد دعماً لرئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، وأنّ نوري المالكي ما يزال الشخصية العراقية المفضلة لدى إيران.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية