إدانة جديدة لتركيا.. شهادات ..ما علاقة "جبهة النصرة"؟

إدانة جديدة لتركيا.. شهادات ..ما علاقة "جبهة النصرة"؟


11/04/2019

أثبتت التحقيقات في عدد من القضايا في جمهورية مصر العربية، تورط الجانب التركي في تسهيل وصول العناصر المتطرفة إلى سوريا.

وأدلى المتهمون في القضية، التي عرفت إعلامياً بـقضية "تنظيم جبهة النصرة" في مصر، باعترافات تؤكّد تورط تركيا في مساعدة التنظيم.

وفي الاعترافات المنشورة لأحد المتهمين، وفق ما نقلت صحيفة "زمان" التركية عن وكالات أنباء مصرية، قال: إنّه وصل إلى الأراضي السورية عن طريق تركيا، وإنّ أشخاصاً أتراكاً سهّلوا له ولزملائه الدخول إلى سوريا بشكل نظامي، يدلّ على أنّ الأمور تجري ضمن اتفاقات عقدت بين التنظيمات المسلحة والحكومة التركية.

متهمون في قضية تنظيم جبهة النصرة في مصر يكشفون دعم تركيا لجبهة النصرة الإرهابية

وأضاف أنه في منتصف تشرين الثاني (أكتوبر) 2012؛ غادر مطار القاهرة إلى مطار إسطنبول، وتحرك منه إلى مدينة غازي عنتاب على الحدود مع سوريا، وهناك قابله شخص تركي؛ وسهل له عبور الحدود إلى مدينة الباب السورية، ومن هناك التحق بدار ضيافة أحد الموالين للجيش الحرّ، ثم نقل إلى مدينة دارة عزة، التي تلقّى في أحد معسكراتها تدريبات بدنية، عاد بعدها إلى دار الاستضافة، وفيه وُزِّع للعمل بأحد مستشفيات مدينة حلب".

وكانت قد صنفت أنقرة، نهاية العام الماضي، جبهة النصرة كتنظيم إرهابي، في مؤشر على أنّ المفاوضات التي أجرتها الأجهزة الأمنية التركية مع قادة الجبهة وصلت إلى طريق مسدود.

وشهدت الأعوام الماضية توترات كبيرة بين تركيا والدول العربية، بسبب موجة ثورات الربيع العربي، التي أسقطت عدداً من الأنظمة العربية، وأعادت رسم خريطة التحالفات في المنطقة.

ووجه الأمين العام ل‍جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، مراراً، اتهامات لأنقرة بزعزعة الاستقرار في الإقليم.

وقال أبو الغيط في تصريح سابق له: إنّ "أنقرة سمحت بمرور الآلاف من الشباب عبر أراضيها إلى داخل العراق، وسمحت بوجود تنظيم داعش في سوريا".

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية