إسرائيل تقصف أهدافاً بغزة وتستنجد بمصر.. تفاصيل

شنت طائرات إسرائيلية غارات جوية على أهداف تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، رداً على إطلاق بالونات حارقة من القطاع، بحسب بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتُعد هذه الغارة أول مواجهة عسكرية للحكومة الإسرائيلية الجديدة مع حركة حماس، التي تولت برئاسة نفتالي بينيت مهامها نهاية الأسبوع الماضي، ووضعت حداً لسيطرة بنيامين نتنياهو على الحكم طوال 12 عاماً، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن".

طائرات إسرائيلية تشن غارات جوية على أهداف تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، رداً على إطلاق بالونات حارقة من القطاع

بعد الخرق الذي شهده اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية في غزة، عقب 11 يوماً من القتال بين الطرفين، شددت الحكومة الإسرائيلية الجديدة على وجوب وقف التصعيد، وطلبت من القاهرة تهدئة الوضع في القطاع قبل أن يتدهور بسرعة، حسبما نقلت "العربية".

وقالت خدمة الإطفاء الإسرائيلية: إنه تم إرسال عدة بالونات من غزة إلى إسرائيل في وقت سابق يوم الثلاثاء، ما تسبب في ما لا يقل عن 20 حريقاً في الحقول التابعة لمجتمعات محلية في جنوب إسرائيل.

وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان فجر اليوم أنّ طائراته المقاتلة أصابت مجمعات عسكرية تديرها حماس في خان يونس ومدينة غزة.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الغارات الجوية قد تسببت في وقوع إصابات.

بالمقابل، قال متحدث باسم حماس في بيان على تويتر: إنّ الفلسطينيين سيواصلون "مقاومتهم الشجاعة والدفاع عن حقوقهم ومقدساتهم" في القدس.

الحكومة الإسرائيلية الجديدة تطلب من القاهرة تهدئة الوضع في قطاع غزة قبل أن يتدهور بسرعة

جاء هذا التطور في أعقاب مسيرة قام بها القوميون اليهود في القدس الشرقية المحتلة أمس، والتي قوبلت بتهديدات من حماس بأنها سترد عليها.

وقد أصيب أكثر من 30 متظاهراً فلسطينياً، واعتقل 17 شخصاً عندما قامت الشرطة الإسرائيلية بإخلاء مناطق من القدس الشرقية لتمرّ المسيرة، وأطلقت القنابل الصوتية والرصاص المطاطي.

وأظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بعض المتظاهرين الإسرائيليين وهم يهتفون "الموت للعرب" في وجه الفلسطينيين.

مسيرة يوم العلم في القدس هي حدث سنوي يصادف احتلال إسرائيل للقدس الشرقية، موطن البلدة القديمة والأماكن المقدسة، في حرب عام 1967.