إعدام الإرهابي هشام عشماوي

نفذت السلطات المصرية المختصة حكم الإعدام بحقّ الإرهابي، هشام عشماوي، صباح اليوم، بعد إدانته فى قضايا إرهاب.

أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، عبر صفحته في الفيسبوك، تنفيذ حكم الإعداء بحق هشام عشماوي، الضابط السابق بالجيش المصري والمدان في قضايا إرهاب.

وارتبط اسم العشماوي، الذي تمّ فصله من الجيش المصري قبل أعوام، بعدد من الهجمات الإرهابية التي استهدفت عناصر الجيش المصري في الصحراء الغربية، وفي مقدمة تلك الهجمات عملية واحة الفرافرة، في تموز (يوليو) 2014، التي أسفرت عن مقتل 29 من ضباط وجنود الجيش المصري، فضلاً عن عملية طريق الواحات، في تشرين الأول (أكتوبر) 2017، التي أسفرت عن مقتل 11 ضابطاً من الشرطة المصرية أثناء مداهمة أحد المواقع حيث كان يختبئ عناصر موالون للعشماوي.

المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة يعلن تنفيذ حكم الإعدام بحقّ الإرهابي هشام عشماوي

كما يرتبط اسم العشماوي، البالغ من العمر 41 عاماً، بحسب بيانات سابقة للنيابة العامة المصرية، بهجمات استهدفت الأقباط في صعيد مصر، إضافة إلى تفجيرات استهدفت مقرات للشرطة المصرية.

وكان العشماوي قد تسلل إلى الأراضي الليبية، بعد تنفيذه إحدى عملياته الإرهابية، برفقة بعض عناصر التنظيم، وأقام تحت شرعية تنظيم أنصار الشريعة إلى أنّ أسّس حركة "المرابطون" التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي.

يذكر أنّ قوات الجيش الليبي، التابعة للمشير خليفة حفتر، أعلنت عام 2019، على لسان المتحدث باسمها، اللواء أحمد المسماري، القبض على العشماوي في مدينة درنة الليبية، قبل أن ينقل التلفزيون الرسمي المصري، مقاطع تظهر عملية تسليمه لمصر، في أيار (مايو) من العام ذاته.