إيران تتحدى المجتمع الدولي..

إيران تتحدى المجتمع الدولي..


08/07/2019

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس: إنّ "إيران لن تملك على الإطلاق سلاحاً نووياً.

وأضاف الرئيس الأمريكي؛ "إيران تفعل أموراً سيئة كثيرة، ومن الأفضل لها توخّي الحذر"، وذلك بعد ساعات من إعلان طهران؛ أنّها سترفع خلال وقت قصير نسبة تخصيب اليورانيوم، التي يجيزها الاتفاق النووي، الموقَّع عام 2015، وفق "رويترز".

دونالد ترامب يحذّر إيران ويؤكّد أنّه لن يسمح لها في امتلاك سلاح نووي إطلاقاً

وفي وقت سابق أمس، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو: إنّ "إيران ستواجه مزيداً من العقوبات ردّاً على قرارها تخصيب اليورانيوم، حتى نسبة يحظرها الاتفاق حول برنامجها النووي الموقع العام 2015."

وكتب بومبيو على تويتر: "التطور الأخير في البرنامج النووي الإيراني سيؤدي إلى مزيد من العزلة والعقوبات، وعلى الأمم العودة إلى السياسة القديمة التي تحظر التخصيب، فامتلاك النظام الإيراني لأسلحة نووية سيشكل تهديداً أكبر للعالم".

بومبيو: إيران ستواجه العقوبات ردّاً على قرارها تخصيب اليورانيوم بنسبة يحظرها الاتفاق النووي

من جهتها، حثّت فرنسا إيران، أمس، على عدم تخصيب اليورانيوم لمستويات تتجاوز النسبة المنصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015، معربة عن قلقها الكبير من التصعيد الإيراني وطالبتها بوقف أيّ نشاط "لا ينسجم" مع اتفاق فيينا حول برنامجها النووي.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، أنييس فون در مول، في بيان: "نطالب إيران بشدة بوضع حد لكل الأنشطة التي لا تنسجم مع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي".

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية: "فرنسا على اتصال وثيق بالشركاء المعنيين لنزع فتيل التوتر المرتبط بالملف النووي الإيراني، وهو أمر ضروري".

كذلك، طالبت لندن وبرلين طهران بالعودة عن قرارها.

فرنسا تحثّ إيران على عدم تخصيب اليورانيوم لمستويات تتجاوز المنصوص عليها في الاتفاق

يذكر أنّ اتفاق فيينا تمّ توقيعه في تموز (يوليو) 2015، بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى؛ التي تضم الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا.

وبموجب الاتفاق، تلتزم إيران بعدم السعي إلى امتلاك السلاح النووي، والحدّ من أنشطتها النووية، مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

وجاء قرار إيران التراجع عن عدد من التزاماتها في شكل تدريجي، ردّاً على قرار الولايات المتحدة الانسحاب الأحادي من الاتفاق، في أيار (مايو) 2018.

وعبّرت إيران، أمس، عن استعدادها التام لتخصيب اليورانيوم، "لأيّ مستوى وبأيّة كمية" في تحدٍّ أكبر للجهود الأمريكية الرامية للضغط عليها بالعقوبات وإجبارها على التفاوض مجدداً على الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.

وأعلنت إيران؛ أنّها ستزيد معدل تخصيب اليورانيوم إلى أبعد من السقف الذي نصّ عليه اتفاقها النووي مع القوى العالمية، ما يزيد حدّة التوتر بين طهران وواشنطن.

وقال مسؤولون إيرانيون، في مؤتمر صحفي: إنّ "المستوى الجديد سيتم الوصول إليه، دون تحديد النسبة المئوية".

وذكر المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي، في مؤتمر صحفي أمس: "المستوى الجديد سيعتمد على احتياجاتنا. سنتجاوز اليوم مستوى التخصيب المسموح به، وهو 3.67%".

وتحدّث المسؤولون عن أنّ "الخطوات التي اتُّخذت مؤخراً لا تغلق الباب أمام الجهود الدبلوماسية لإنقاذ الاتفاق".

وقال عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني: إنّ "الفرصة ستكون متاحة للدبلوماسية".

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية