إيران تعتقل ناشطين أحوازيين قبيل الانتخابات الرئاسية... تفاصيل

إيران تعتقل ناشطين أحوازيين قبيل الانتخابات الرئاسية... تفاصيل


06/06/2021

تعيش إيران مرحلة مفصلية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية وتزايد دعوات المعارضة لمقاطعة الانتخابات، فضلاً عن أزمة اقتصادية طاحنة، وزادت طهران من قمعها في مواجهة الأحواز، وقد شنت حملات متتالية لتوقيف ناشطين. 

وكشفت قناة "در تي في" المعارضة أنّ السلطات الأمنية اعتقلت خلال الأيام الأخيرة  الناشط  عدنان الخزرجي، في مدينة الشوش العربية، واقتادته إلى مكان مجهول.

ونقلت القناة عن مصادر محلية مطلعة أنّ "عدنان الخزرجي تعرّض للضرب المبرح على أيدي قوات الأمن أثناء اعتقاله، وأمام عائلته"، بحسب ما أورده موقع "العين".

وأشار تقرير القناة، إلى أنّ "متابعة عائلة هذا المواطن العربي للوقوف على حالته لم تثمر حتى الآن، وما يزال السبب الدقيق لاعتقاله ومكانه غير معروفين".

السلطات الأمنية في الأحواز اعتقلت في 19 أيار الماضي ناشطاً ثقافياً ومدنياً بارزاً من الأقلية العربية وقامت بنقله إلى مكان مجهول

وذكر موقع "إيران واير" المعارض أنّ السلطات الأمنية في الأحواز اعتقلت في 19 أيار (مايو) الماضي، ناشطاً ثقافياً ومدنياً بارزاً من الأقلية العربية، وقامت بنقله إلى مكان مجهول أيضاً.

وذكر الموقع نفسه عن مصدر مطلع قوله: إنّ "قوات الأمن في الأحواز اعتقلت فلاح الحيدري، وهو معلم وناشط ثقافي ومدني في المدينة ونقلته إلى مكان مجهول".

وتحدثت تقارير لوسائل إعلام إيرانية معارضة عن موجة جديدة من الاعتقالات بحق أفراد الأقلية العربية في محافظة خوزستان بالأحواز.

ووفقاً للمصدر، فإنّ "السلطات الأمنية اعتقلت أيضاً نجل الناشط الحيدري البالغ من العمر 29 عاماً، الذي قاوم اعتقال والده"، مضيفة أنّ "اعتقال صفاء الحيدري، نجل فلاح الحيدري، كان مصحوباً بالضرب والعنف على أيدي قوات الأمن".

وقال المصدر: إنّ "صفاء الحيدري أطلق سراحه في اليوم ذاته بعد استجوابه وضربه، لكنّ مكان وجود والده فلاح الحيدري غير معروف".

وبدأت موجة الاعتقالات الجديدة للمواطنين العرب بعد عيد الفطر، واعتقلت قوات الأمن عدداً كبيراً من هؤلاء في مدن مختلفة من خوزستان.

وبالإضافة إلى الحيدري والخزرجي، اعتُقل ما لا يقل عن 4 مواطنين آخرين في منطقة "صياحي"، وهم أمير الغرباوي ووليد الحيدري ويوسف الطرفي، وسعيد فريسات.

وفي 25 أيار (مايو) الماضي، أعلن نشطاء حقوقيون عن اعتقال زهرة الكعبي لفترة وجيزة، وهي مصورة مستقلة وناشطة عربية تعيش في مدينة معشور، وتم الإفراج عنها بعد ساعات، لكن ما تزال قوات الأمن تصادر معدات التصوير الخاصة بها.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية