إيران تفشل مرة أخرى..

إيران تفشل مرة أخرى..


16/02/2019

تصرّ جمهورية إيران على القيام بتجاربها الصاروخية التي تهدد منطقة الشرق الأوسط، في تحدٍّ للقرارات الدولية، رغم فشلها المستمر.

وقال وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، في مقابلة مع محطة "إن بي سي"، نشرت أمس: إنّ محاولة إيران إطلاق قمر صناعي ثانٍ، خلال الشهرين الماضيين، باءت بالفشل، وفق ما نقلت "رويترز".

ظريف يقول إنّ محاولة إيران إطلاق قمر صناعي ثانٍ خلال الشهرين الماضيين باءت بالفشل

كانت إيران قد حاولت، في كانون الثاني (يناير)، إطلاق قمر صناعي، لكنّ المحاولة فشلت أيضاً، ورغم المحاولتين الفاشلتين؛ فإنّ تصريحات ظريف ستثير على الأرجح التوترات مع الولايات المتحدة.

وتشعر الولايات المتحدة بالقلق من إمكانية استخدام التكنولوجيا الباليستية طويلة المدى في إطلاق رؤوس صواريخ، وليس فقط في إرسال أقمار صناعية إلى الفضاء.

وتزعم إيران أنّ محاولات إطلاق أقمار صناعية إلى الفضاء، والتجارب الصاروخية لا تشكل انتهاكاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقالت المندوبة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، السفيرة نيكي هايلي، في بيانها: إنّ "الاختبار البالستي الإيراني كان حدثاً خطيراً، لكنه ليس مفاجئاً".

وأضافت "لقد حذرت الولايات المتحدة مراراً من جهود إيران المتعمدة لزعزعة استقرار الشرق الأوسط، إن قيامها باختبار صاروخ باليستي متوسط المدى يشكل تحدياً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231".

الولايات المتحدة تعبّر عن قلقها من استخدام طهران التكنولوجيا البالستية في إطلاق صواريخ

وتابعت "إذا كان مجلس الأمن جاداً بشأن محاسبة إيران وتطبيق قراراتنا، عندها على الأقل ينبغي أن نكون قادرين على إصدار إدانة بالإجماع لهذا الاختبار الصاروخي الاستفزازي".

ويدعو قرار أصدرته الأمم المتحدة عام 2015 إيران إلى التخلي عن تطوير أيّة صواريخ باليستية مصممة لحمل أسلحة نووية، لمدة ثمانية أعوام، وتقول بعض الدول إنّ صياغة هذا القرار جعلته غير ملزم لطهران.

وقالت إيران، في كانون الثاني (يناير) الماضي، إنها حاولت إطلاق قمر صناعي لكنّه لم يصل إلى السرعة المطلوبة، وفشل، وقال وزير الاتصالات الإيراني وقتها: إنّ "القمر الصناعي "بأيام" كان من المفترض أن يستخدم في أغراض التصوير والاتصالات لنحو ثلاثة أعوام".

 

 

الصفحة الرئيسية