اتفاق تركي ـ روسي حول قره باغ... هذا هو

اتفاق تركي ـ روسي حول قره باغ... هذا هو


01/12/2020

أعلنت وزارة الدفاع التركية أنّ أنقرة وموسكو وقعتا وثيقة بشأن إنشاء مركز مراقبة مشترك في قره باغ، دون أن توضح الوزارة حجم المشاركة أو المهام الموكلة إلى المركز.

وسبق أن عارضت موسكو اشتراك تركيا بقوات على الأرض، ضمن قوات حفظ السلام بين دولتي أذربيجان وأرمينيا، إثر صراع مسلح استمر نحو 3 أسابيع، حول إقليم قره باغ.

ووقّعت أذربيجان وأرمينيا في 9 تشرين الثاني (نوفمبر) اتفاقاً لوقف إطلاق النار، على أن تحتفظ كل دولة بالأرض التي استولت عليها خلال المواجهات، مع نشر روسيا 1960 فرداً عسكرياً مع أسلحة صغيرة، و90 ناقلة جنود مدرعة، و380 آلية، لحفظ السلام.

قالت وزارة الدفاع التركية في بيان: إنّ "المحادثات الفنية بين روسيا وتركيا بشأن إنشاء وتشغيل مركز لمراقبة وقف إطلاق النار في قره باغ قد اكتملت

في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع التركية في بيان: إنّ "المحادثات الفنية بين روسيا وتركيا بشأن إنشاء وتشغيل مركز لمراقبة وقف إطلاق النار في قره باغ قد اكتملت، وتمّ التوقيع على اتفاق". وأضافت الوزارة: إنّ روسيا وتركيا تستعدان الآن لبدء العمل.

وسبق أن وافق البرلمان التركي في 17 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي على مذكرة للرئيس التركي لإرسال جنود إلى قره باغ، ما أثار الجدل حول مشاركة تركيا في قوات حفظ السلام.

وطالبت كلٌّ من الولايات المتحدة وفرنسا بتوضيح دور تركيا في الاتفاق.

وكانت أنقرة السبب الرئيسي في تفاقم الصراع داخل الإقليم المتنازع عليه منذ تسعينات القرن الماضي، فقد ضخّت المقاتلين المحسوبين على بعض الفصائل السورية إلى داخل الإقليم للقتال بجانب الجيش الأذري، بالإضافة إلى إمداده بالسلاح والخبراء.

وسعت أنقرة إلى منافسة روسيا في منطقة نفوذ تاريخية لها، فضلاً عن حيوية تلك المنطقة (جنوب القوقاز)، التي تمثل خطّ إمداد للغاز والنفط للأسواق العالمية.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية