اتهامات بتورطه في الهجوم على ناقلات النفط.. من هو أمير علي حاجي زاده؟

اتهامات بتورطه في الهجوم على ناقلات النفط.. من هو أمير علي حاجي زاده؟


05/08/2021

وجهت اتهامات مباشرة لقائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده بالتورط في الهجوم على ناقلة النفط الإسرائيلية "ميرسر ستريت" يوم الخميس الماضي، في شمال المحيط الهندي، ما أدى إلى مقتل اثنين من أفراد طاقمها.

 واتهم مسؤولون إسرائيليون القائد العسكري الإيراني، الذي لديه تاريخ طويل في تطوير المنظومة الصاروخية الإيرانية وتصديرها للخارج منذ توليه مقاليد منصبه الرفيع في 2009، وفق ما نقلت شبكة الحرة.

 

مسؤولون إسرائيليون يتهمون أمير علي حاجي زاده بالتورط في الهجوم على ناقلة النفط الإسرائيلية "ميرسر ستريت"

 

 وكانت قد وُجِهت أيضاً لحاجي زاده المشرف على برنامج الصواريخ الإيراني تهم تتعلق بالتورط في إسقاط الطائرة المدنية الأوكرانية في كانون الثاني (يناير) 2020.

 وأبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ووزير الخارجية يائير لبيد أمس ممثلين عن أعضاء في مجلس الأمن الدولي أنّ حاجي زاده، بالإضافة إلى رئيس قيادة الطائرات غير المأهولة في الحرس الثوري سعيد آراجاني، أشرفا على العملية الأخيرة.

 وقال غانتس: إنّ الأول "يقف وراء عشرات الهجمات الإرهابية في المنطقة باستخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ"، أمّا آراجاني، فهو المسؤول المباشر عن إطلاق الطائرات بدون طيار الانتحارية، وقال إنه "يخطط ويوفر التدريب والمعدات لتنفيذ هجمات إرهابية في المنطقة".

 وجاءت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين في أعقاب هجمات "غامضة" أخرى وقعت في المنطقة أول من أمس، فقد وردت أنباء عن سيطرة قوات مدعومة من إيران على ناقلة نفط ترفع علم بنما في حادثة وصفتها السلطات البريطانية بأنها "اختطاف محتمل".

 وأكدت مصادر في الحكومة البريطانية أنّ طاقم السفينة "أسفلت برينسِس" تعمّد تخريب محركاتها لإعاقة فرقة الاختطاف من تحريكها نحو إيران.

 

غانتس: زاده يقف وراء عشرات الهجمات الإرهابية في المنطقة باستخدام الطائرات والصواريخ، وآراجاني المسؤول عن إطلاق الطائرات بدون طيار الانتحارية

 

 وفي اليوم ذاته، بثت 6 سفن على الأقل قبالة سواحل الإمارات تحذيرات من أنها فقدت السيطرة على القيادة.

 ويتولى حاجي زاده منصبه الحالي منذ نحو 12 عاماً، ما يعني أنّ مرشد البلاد علي خامنئي يضع ثقة كبيرة فيه، وقبل هذا الدور كان تقلد عدة أدوار في سلاح الجو، أبرزها: مدير الصواريخ وقائد العمليات وقائد الدفاع الجوي، وقد نسّق وأشرف على مشاريع هندسية وأنفاق للقوات الجوية.

 وفي 24 حزيران (يونيو) 2019 وضعه "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية" التابع لوزارة الخزانة الأمريكية على "لائحة الإرهاب"، بسبب قيامه بالعمل لصالح الحرس الثوري الإيراني، ونيابة عنه.

 وكان أيضاً قد وُضِع على لائحة كندية مماثلة في 2010، نظراً لدوره في "أنشطة الانتشار النووي لإيران، أو في تطويرها لأسلحة كيميائية أو بيولوجية أو نووية أو أنظمة إيصالها".

 وهو معروف بمناهضته الشديدة للولايات المتحدة، وكان من أبرز دعاة إخراج القوات الأمريكية من العراق في أعقاب الغارة التي أدت إلى مقتل قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري قاسم سليماني، في 3 كانون الثاني (يناير) من عام 2020.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية