اتهامات لروسيا بالوقوف وراء أكبر هجمات إلكترونية تتعرض لها أمريكا.. تفاصيل

اتهامات لروسيا بالوقوف وراء أكبر هجمات إلكترونية تتعرض لها أمريكا.. تفاصيل


19/12/2020

اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو روسيا بالوقوف وراء أكبر هجوم إلكتروني تعرضت له الولايات المتحدة.

وقال بومبيو لبرنامج "ذي مارك ليفين شو" أمس: "الآن يمكننا أن نقول بشكل واضح جداً إنّ الروس يقفون وراء ذلك الهجوم"، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس".

مايك بومبيو يتهم روسيا بالوقوف وراء أكبر هجوم إلكتروني تعرضت له الولايات المتحدة

وفي هذا الصدد، أثار المشرّعون التساؤلات بشأن اعتبار هذا الهجوم "عملا حربياً"، في وقت يرى فيه بعض أعضاء الكونغرس أنّ الاختراقات، التي يعتقد أنها جاءت من متسللين يعملون لصالح الحكومة الروسية، تمثل "إعلان حرب"، وفقاً لتقرير نشره موقع "ذا هيل".

وكان مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، روبرت أوبراين، قد قطع جولته الأوروبية من أجل التعامل مع تداعيات الاختراق الإلكتروني لعدد من الوزارات الأمريكية، في إشارة واضحة للحجم الهائل لهذا الهجوم غير المسبوق.

وقد طال الاختراق الإلكتروني عدداً من أبرز المؤسسات الحكومية الأمريكية، من بينها وزارات الخارجية والخزانة والأمن الداخلي والتجارة والدفاع، وذكرت "نيويورك تايمز" أنّ الهجوم يُعدّ واحداً من أكثر الاختراقات تعقيداً، وربما أكبرها منذ أكثر من 5 أعوام، وذكرت أنّ متسللين "على الأرجح يعملون لصالح روسيا".

في المقابل، أفادت مجلة بوليتيكو الأمريكية، أول من أمس، نقلاً عن مسؤولين مطلعين بشكل مباشر، أنّ لدى وزارة الطاقة وإدارة الأمن النووي الوطنية، التي تدير مخزون الأسلحة النووية في البلاد، أدلة على أنّ قراصنة تمكّنوا من الوصول إلى أنظمتهم في إطار حملة إلكترونية ضخمة، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".

طال الاختراق الإلكتروني أبرز المؤسسات الحكومية الأمريكية، من بينها وزارات الخارجية والخزانة والأمن الداخلي والتجارة والدفاع 

وقال السيناتور الديمقراطي ديك دوربين تعليقاً على الهجوم: "هذا في الواقع إعلان حرب من جانب روسيا على الولايات المتحدة، ويجب أن نأخذ ذلك على محمل الجد".

وأضاف دوربين، خلال مقابلة على شبكة "سي إن إن" الأربعاء الماضي: "لا يمكننا أن نكون أصدقاء مع فلاديمير بوتين ونجعله يقوم في الوقت نفسه بهذا النوع من الهجمات الإلكترونية على أمريكا".

من جهتها، قالت شركة مايكروسوفت: إنّ هجوم القراصنة الروس، الذي استهدف مؤسسات حكومية أمريكية وأخرى مدنية، ركّز على أكثر من 40 منظمة في الولايات المتحدة ودول مختلفة حول العالم.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية