احتجاز رهائن في مانيلا.. والمسؤولون يوضحون الدوافع

احتجاز رهائن في مانيلا.. والمسؤولون يوضحون الدوافع


02/03/2020

احتجز حارس أمن، صباح اليوم الإثنين،27 رهينة في مركز للتسوق بالعاصمة الفلبينية مانيلا.

وأعلنت الشرطة الفلبينية ومسؤولون محليون، اليوم؛ أنّ حارس أمن سابق ساخط فتح النار داخل مركز تسوق في الفلبين، واحتجز 27 رهينة.

وقال عمدة بلدة سان خوان فرانسيسكو زامورا، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الألمانية: إنّ "حارس الأمن السابق أطلق النار على شخص في المركز التجاري، والضحية في حالة مستقرة في مستشفى قريب، كما أطلق النار بشكل عشوائي في الطابق الثاني من مركز تسوق "في مول" الواقع في حي غرين هيلز للتسوق في مانيلا."

حارس أمن سابق ساخط فتح النار داخل مركز تسوق في الفلبين، واحتجز 27 رهينة

وأوضح أنّ الحارس كان غاضباً بعد أن سرحته وكالة الأمن التابعة لمركز التسوق، ويحتجز 27 موظفاً في مكتب الإدارة، مضيفاً أنّ الرجل حاول لكنه فشل في إقناع زملائه الحراس بالانضمام إليه.

وقال للصحافيين خارج مركز التسوق "الرهائن بخير"، مضيفاً: "نحن نتفاوض مع محتجز الرهائن".

وكان قد جرى إجلاء المئات من الموظفين والمتسوقين من المركز، عقب فترة قصيرة من وقوع إطلاق نار بعد بدء عمل المركز.

حارس الأمن كان غاضباً بعد أن سرحته وكالة الأمن التابعة لمركز التسوق

ونشرت صحيفة "مانيلا تايمز" الفلبينية صوراً قالت إنّها لعناصر شرطية من وحدة "SWAT"، تدخل إلى مركز "جرينهيلز" بمنطقة "سان خوان" في العاصمة، حيث يحتجز مسلح عشرات الموظفين كرهائن.

ويقع مجمع التسوق، الذي يشتهر بمطاعمه ومتاجره، بالقرب من جيب سكني راقٍ ونادٍ للجولف ومقر للشرطة والجيش في العاصمة الصاخبة التي يقطنها أكثر من 12 مليون شخص.

الصفحة الرئيسية