استطلاع جديد: تراجع ثقة التونسيين في سعيد وانعدامها في الغنوشي

تراجعت ثقة التونسيين في الرئيس التونسي قيس سعيد، بعد عدة شهور من قراراته الاستثنائية في 25 تموز (يوليو) الماضي، بحسب ما أظهره استطلاع رأي حديث، ورغم ذلك، يظلّ الرئيس متصدراً للثقة مقارنة بكافة الشخصيات على الساحة.

وقد أظهر البارومتر السياسي لشهر تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، الذي أنجزته مؤسسة سيغما كونساي، بالتعاون مع جريدة المغرب، معطيات جديدة مهمّة، أبرزها تراجع نسبة التفاؤل بـ21 نقطة كاملة أي من 74% في تشرين الأول (أكتوبر) إلى 53 % في تشرين الثاني (نوفمبر)، وتراجع الثقة الكبيرة في رئيس الدولة قيس سعيد بـ11 نقطة، وفي رئيسة الحكومة نجلاء بودن بـ16 نقطة.

رغم تراجع نسبة الثقة، فإنّ رئيس الجمهورية ما زال يحتفظ برصيد مرتفع منها، فقد حاز على نسبة 66% من ثقة التونسيين، تليه نجلاء بودن بنسبة 35%

ورغم تراجع نسبة الثقة فيه، فإنّ رئيس الجمهورية ما زال يحتفظ برصيد مرتفع منها، فقد حاز على نسبة 66% من ثقة التونسيين، تليه نجلاء بودن بنسبة 35%، ثم عبد اللطيف المكي بنسبة 20%، ثم عبير موسي والصافي سعيد بنسبة 18% لكليهما، بحسب ما أورده موقع "موزاييك".

أمّا بخصوص مؤشر الانعدام الكلّي للثقة في الشخصيات السياسية، فقد جاء راشد الغنوشي أوّلاً بنسبة 82%، يليه نبيل القروي بـ81%، ثم سيف الدين مخلوف بـ75%، ثم المنصف المرزوقي ويوسف الشاهد بـ73% لكليهما.

وكان الغنوشي قد اقترح تقديم استقالته من البرلمان، إذا كان يمثل العائق أمام استئناف عمله.

وقد توقف البرلمان عن مزاولة مهامه التشريعية منذ 25 تموز (يوليو) الماضي، ضمن قرارات رئيس الجهورية.