استطلاع رأي جديد يقيس شعبية أردوغان... هذه نتيجته

أظهر استطلاع جديد للرأي في تركيا تراجع الراضين عن الرئيس رجب طيب أردوغان، مقابل ارتفاع أكبر لرافضي النظام الرئاسي للدولة.

وتغير نظام الحكم في تركيا العام 2018 بعد وصول أردوغان إلى الرئاسة، وذلك من النظام البرلماني إلى الرئاسي، لإطلاق يد أردوغان في الحكم.

وخلص الاستطلاع، الذي أجرته إحدى شركات الأبحاث التركية، إلى ارتفاع نسبة الرافضين للنظام الرئاسي في البلاد إلى 59.9%، بحسب صحيفة "جمهورييت" التركية المعارضة.

خلص الاستطلاع الذي أجرته إحدى شركات الأبحاث التركية إلى ارتفاع نسبة الرافضين للنظام الرئاسي في البلاد إلى 58.9%

وطرح الاستطلاع عدة أسئلة على المشاركين فيه، منها: من هو رئيس الحزب الأكثر استحواذاً على الإعجاب؟ وأجاب 37.8% باختيار الرئيس أردوغان، رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، مقابل رفض 42.1% له، إلى جانب 20.1% قالوا "الأمران سيّان".

تلى أردوغان زعيم المعارضة رئيس حزب الشعب الجمهوري (أكبر حزب معارض) كمال قليجدار أوغلو بنسبة 32.4%، وغير المعجبين 46.3%، و21.3% قالوا الأمران سيّان.

أمّا ميرال أكشينار، رئيسة حزب "الخير" المعارض، فقد بلغت نسبة المعجبين بها 21.9%، مقابل 54.7% غير معجبين، و23.4% كان الأمر بالنسبة إليهم سواء.

وفيما يتعلق بترجيحات المشاركين في استطلاع الرأي، حول ما إذا نظم استفتاء للاختيار بين النظام البرلماني والنظام الرئاسي القائم حالياً، فقد صوّت 58.9% منهم لصالح عودة النظام البرلماني، مقابل تأييد 32% للنظام الرئاسي، فيما بلغت نسبة المتردّدين 9.1%.

وفيما إذا كان المواطنون يتوقعون إجراء انتخابات تشريعية مبكرة أم لا، قال 56.4% "لا"، و33.5% قالوا "نعم"، فيما بلغت نسبة المتردّدين 10.1%.

وقال 72.3% من المشاركين بالاستطلاع إنهم يتوقعون إجراء انتخابات مبكرة خلال عام، مقابل 15.6% قالوا إنهم لا يتوقعون ذلك، بجانب 12.1% من المتردّدين.

وإجابة عن سؤال "في حال إجراء انتخابات مبكرة هل يفوز أردوغان"؟ قال 44.9% من المشاركين بالاستطلاع "نعم"، مقابل 45% قالوا لا، و9.4% قالوا إنّ هذا الأمر "متوقف على المرشحين الآخرين".

وفي تموز (يوليو) الماضي، كشف تقرير عن الأوضاع التي وصلت إليها البلاد بعد عامين من نظام الحكم الرئاسي الذي فرضه الرئيس أردوغان في العام 2018، رغم كافة التحذيرات من مساوئه.