استمرار الأعمال العسكرية في شمال سوريا..

استمرار الأعمال العسكرية في شمال سوريا..


03/03/2020

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، مقتل 9 مدنيين وإصابة 6 آخرين في غارات جوية للطيران الروسي على بلدة الفوعة، شمال غرب سوريا، فيما قتل اثنان بقصف جوي على مخيم النازحين في محيط قرية عدوان غرب إدلب.

وفي إطار المعارك بين الجيش التركي وقوات النظام السوري، المدعومة من الطيران الروسي، قصفت قوات النظام نقطة الارتكاز التركية في مطار تفتناز العسكري، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان؛ إنّ قوات النظام تقدمت نحو السيطرة على قرية فليفل والدار الكبيرة بريف إدلب الجنوبي بإسناد من الطائرات الحربية الروسية عقب اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة، بحسب ما أوردت "سي إن إن".

مقتل 9 مدنيين وإصابة 6 آخرين في غارات جوية للطيران الروسي شمال غرب سوريا

وبحسب المرصد السوري؛ فإنّ الطائرات المسيرة التركية تواصل استهدافها لمواقع ونقاط قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف إدلب الشرقي؛ حيث استهدفت آليات لقوات النظام في محيط سراقب.

وما تزال الاشتباكات جارية على محاور قريتي جوباس والترنبة في محيط مدينة سراقب من الجهة الجنوبية الغربية.

وارتفع عدد غارات الطائرات الحربية الروسية إلى 76، تركزت على محاور سراقب وريف إدلب الجنوبي، كما ارتفع عدد الغارات من طائرات النظام الحربية إلى 117، بحسب المرصد السوري.

وقُتل جندي تركي، وأصيب 3 آخرون، بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف النقطة العسكرية التركية في مطار تفتناز، أمس، حسبما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان في موقعه الإلكتروني.  

وفي إطار عملية "درع الربيع" التركية، في شمال غرب سوريا، رصد “المرصد السوري” تعزيزات عسكرية للقوات التركية، في كل من الداودية والمنطقة الواقعة بين قريتي باب الخير وأم عشبة.

قوات النظام تقصف نقطة الارتكاز التركية في مطار تفتناز العسكري وتقتل جندياً تركياً وتصيب 3 آخرين

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد قال، في وقت سابق؛ إنّ "قوات النظام السوري سيكون مصيرها الهلاك إذا لم تنسحب من الحدود التي أوضحتها بلاده"، في إشارة منه إلى حدود المنطقة الآمنة المُحددة بموجب اتفاق سوتشي الموقع بين أنقرة وموسكو، في 17 أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨.

وأضاف أردوغان، في كلمته خلال فعالية في أنقرة لحزبه الحاكم (العدالة والتنمية): "كبّدنا النظام السوري أكبر خسارة في تاريخه، وخسائر النظام البشرية والمادية حتى الآن، ما هي إلا بداية"، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "الأناضول".

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بنظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اأسبوع الجاري للتباحث حول الوضع في إدلب، خاصة مع تصاعد أزمة اللاجئين.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية