اقتراح جديد لغوتيريش حول اليمن.. ما هو؟

اقتراح جديد لغوتيريش حول اليمن.. ما هو؟


09/01/2019

يبحث مجلس الأمن الدولي، اليوم، اقتراحاً تقدّم به الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإرسال بعثة مراقبين دوليين جديدة إلى اليمن للإشراف على احترام اتفاق وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع في هذا البلد.

واقترح غوتيريش؛ أن تضمّ اللجنة الجديدة 75 مراقباً، يساندهم عناصر إداريون وأمنيون، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وأوضح المصدر؛ أنّ البعثة "ستراقب احترام الطرفين لوقف إطلاق النار، وإعادة الانتشار المتبادلة للقوى الموجودة في مدينة الحديدة، وفي مرفأي: الصليف ورأس عيسى"، تطبيقاً للاتفاقات التي تمّ التوصل إليها، في كانون الأول (ديسمبر) الماضي في السويد.

غوتيريش يقترح إرسال بعثة مراقبين دوليين جديدة تضمّ 75 مراقباً يساندهم عناصر إداريون وأمنيون لليمن

وسيقوم الموفد الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، خلال الاجتماع اليوم، بعرض تقرير حول الوضع في هذا البلد ونتيجة المحادثات التي أجراها مؤخراً.

وزار غريفيث في نهاية الأسبوع صنعاء، العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة المتمرّدين الحوثيين، ثم التقى، أول من أمس، في السعودية، قادة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وذلك في إطار جهوده الرامية لتسريع تطبيق اتفاقات السويد، خصوصاً تلك المتعلّقة بمدينة الحديدة الساحلية الإستراتيجية والأساسية لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى ملايين اليمنيين.

ويأمل غريفيث؛ أن يتمكّن، من جمع طرفي النزاع، على الأرجح في الكويت، لاستكمال المفاوضات التي بدأت في السويد.

وبموجب الاتّفاق؛ على المتمرّدين المدعومين من إيران، والقوات الموالية للحكومة، المدعومة من السعودية وحلفائها، أن ينسحبوا كلياً من المنطقة، وأن يعيدوا انتشارهم في مواقع أخرى تمّ الاتفاق عليها.

وتنشر الأمم المتحدة في الوقت الحاضر فريقاً صغيراً من 16 مراقباً دولياً في اليمن، بقيادة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، بموجب قرار صدر الشهر الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

ومن المفترض أن تتخذ الأمم المتحدة قراراً بشأن بعثة المراقبين الجديدة، بحلول 20 كانون الثاني (يناير) الجاري، وهو تاريخ انتهاء مهمة لجنة المراقبة.

وتصاعدت الحرب بين الحوثيين المدعومين من إيران والقوات الموالية للرئيس عبد ربّه منصور هادي، في آذار(مارس) 2015، مع تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في البلد، ومنذ ذلك الحين، قتل في الحرب نحو 10 آلاف شخص، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، رغم أنّ منظمات حقوق الإنسان تقول إنّ عدد القتلى الفعلي قد يبلغ خمسة أضعاف ذلك، كما يواجه نحو 14 مليون من السكان خطر المجاعة.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية