الأمم المتحدة: الحرب تتصاعد في اليمن.. ومسودة تدين الحوثيين لهذا السبب

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، أمام مجلس الأمن أمس: إنّ الحرب في اليمن "عادت بكامل قوتها"، ويأتي ذلك وسط تجدّد المحاولات لحمل طرفي الحرب على الحوار، وتحذيرات الأمم المتحدة من أنّ البلاد تتجه نحو مجاعة واسعة النطاق.

وأبلغ غريفيث المجلس، بحسب ما أورده موقع "سبوتنيك"، بأنّ "الحرب المستمرة منذ أكثر من 6 أعوام تزداد سوءاً مع هجوم الحوثيين على مأرب، آخر معاقل الحكومة اليمنية في الشمال، ما يعرّض حياة ملايين المدنيين للخطر".

قال غريفيث للمجلس المؤلف من 15 عضواً: نشهد فتح جبهات أخرى في اليمن، منها التصعيد العسكري في حجة وتعز والحديدة، الحرب عادت بكامل قوتها

وقال غريفيث للمجلس المؤلف من 15 عضواً: "نشهد أيضاً فتح جبهات أخرى في اليمن، منها التصعيد العسكري في حجة وتعز والحديدة، الحرب عادت بكامل قوتها".

أتى ذلك في الوقت الذي أدانت فيه مسودة بيان لمجلس الأمن "محاولة الحوثيين استهداف السعودية"، بحسب "العربية".

وتمكّن تحالف دعم الشرعية في اليمن الثلاثاء من اعتراض وتدمير طائرة مسيّرة مفخخة، أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه مدينة خميس مشيط، وقد حمّلت مسودة البيان "الحوثيين مسؤولية نزوح مليون يمني جرّاء التصعيد".

وقالت "هيومن رايتس ووتش'' أمس: إنّ عشرات المهاجرين ماتوا احتراقاً في اليمن في 7 آذار (مارس) الجاري، بعد أن أطلقت ميليشيا الحوثيين مقذوفات مجهولة على مركز احتجاز للمهاجرين في صنعاء، ما تسبب في حريق.

وطالب مجلس الأمن "الحوثيين بوقف الهجوم على مأرب"، بحسب نصّ المسودة.

وورد في المسودة أنّ مجلس الأمن شدّد على ضرورة تسهيل الحوثيين "معاينة خزان صافر بسرعة وبلا شروط".

وتحمل الناقلة صافر 1.14 مليون برميل نفطي، وباتت مهددة بالغرق أو الانفجار بسبب التقادم وتوقف الصيانة عنها منذ عام 2015.

والناقلة صافر وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.