الإخواني حلمي الجزار... هل يُحدث فرقاً داخل الجماعة؟

الإخواني حلمي الجزار... هل يُحدث فرقاً داخل الجماعة؟


14/10/2020

قرأ مراقبون قرار القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إبراهيم منير تصعيد القيادي حلمي الجزار إلى منصب نائب المرشد، داخل اللجنة الإدارية التي حلّت محلّ مجلس الشورى، خطوة لمحاولة رأب الصدع داخل الجماعة، والتأثير على شبابها.

ويُعدّ الجزار، المحسوب على جناح الحمائم داخل الجماعة، من القيادات المقرّبة من الشباب، والتي تملك رصيداً من الثقة والمصداقية عندها، كونه أهمّ الكوادر الطلابية في الإخوان بالسابق.

 يرى المراقبون أنّ الخطوة لن تنهي الانقسامات بل ستعزّزها، إذ ستظل الجبهتان؛ الخاصة بمحمود حسين في جهة، مقابل تقوية الجبهة الأخرى التي يمثلها الجزار

وفي المقابل يرى المراقبون أنّ الخطوة لن تنهي الانقسامات بل ستعزّزها، إذ ستظلّ الجبهتان؛ الخاصة بمحمود حسين في جهة، مقابل تقوية الجبهة الأخرى التي يمثلها حالياً الجزار، في جهة أخرى.

وكان منير قد قرّر إلغاء مكتب الإرشاد وتأسيس لجنة لإدارة الأزمة، كما قرّر إلغاء منصب الأمين العام الذي كان يتولاه محمود حسين.

في غضون ذلك، رأى الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، ماهر فرغلي، أنّ الجماعة لن تغير من نهجها قبل أن يصبح الجزار القيادي الأوّل داخل الجماعة.

وقال فرغلي عبر صفحته على تويتر: سيظلّ الإخوان هكذا حتى يموت محمد بديع، ويتولى حلمي الجزار، ويصبح مرشداً للجماعة، وساعتها سيعلنون التغيير، لأنّ الجزار تقريباً هو الوحيد القادر على إحداث تغييرات داخل الجماعة، وسيتبعونه، ولكن بعد فوات الأوان.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية