الإخوان المسلمون ينشطون في ألمانيا.. مَن وراء ذلك؟

الإخوان المسلمون ينشطون في ألمانيا.. مَن وراء ذلك؟


07/02/2019

حذّرت لجنة حماية الدستور الألمانية من انتشار جماعة الإخوان المسلمين في ألمانيا، موضحة أنّ الحركة الإسلامية تشكل تهديداً كبيراً للديمقراطية.

لجنة حماية الدستور تحذر من انتشار "الإخوان" في ألمانيا وتؤكد بناء الجماعة 7 مواقع لها في ساكسونيا

وأكّدت مجلة "فوكوس" الألمانية: أنه في وقت حذرت السلطات الأمنية الألمانية من تنظيم داعش الإرهابي، خاصة في ألمانيا الشرقية، اكتسب فرع الإخوان المسلمين موطئ قدم في الوقت الحالي، فتحت اسم "مكان اللقاء الساكسوني"، قامت جماعة الإخوان المسلمين ببناء سبعة مواقع لها في ولاية ساكسونيا وحدها.

وأوضحت المجلة؛ أنّ السلطات الأمنية بألمانيا تخشى أن يواصل الإسلاميون جهودهم لإنشاء هياكل في ألمانيا الشرقية، بما في ذلك براندنبورغ.

ولفتت "فوكوس" إلى أنّ القيادي الإخواني، الداعية المصري سعد الجزار، الذي نشط في ألمانيا منذ عدة أعوام، هو من يقف وراء "مكان اللقاء الساكسوني"؛ حيث أسس جمعية تصف نفسها بأنها "مؤسسة متعددة الثقافات والأديان".

وبحسب المجلة؛ تهدف جمعية الداعية المصري، الجزار، إلى إقامة صلة بين السكان القدامى والمهاجرين على المستوى المحلي والإقليمي، والنجاح في تسهيل التكامل للمهاجرين المسلمين.

الداعية الإخواني سعد الجزار الذي نشط في ألمانيا منذ عدة أعوام هو من يقف وراء "مكان اللقاء الساكسوني"

وأردفت أنّ الجمعية تروج بين السكان المحليين بألمانيا بأنّ الأمر يتعلق بحملة شرسة على الإسلام، الأمر الذي دفع حماية الدستور الألمانية، إلى توجيه نداء لسكان المناطق الريفية بتوخّي الحذر من الخطابات الموجهة إليهم، ومن تأثير الفكر المتطرف.

إضافة إلى ذلك؛ حذرت حماية الدستور من مساهمات الجماعة في شبكات التواصل الاجتماعية، وزعمت أن الداعية المصري الجزار، قد نشر لعدة أعوام، في مواقع الشبكات الاجتماعية، وفق الدستور، مواضيع تشير إلى الالتزام الواضح للإخوان المسلمين، ورحب بالأنشطة التى تقوم بها الجماعة، واعترف بنظرته المعادية للسامية، كما نشر مساهمات تدعو المسلمين في ألمانيا إلى العيش "بالإسلام الحقيقي".

 

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية