الإعلان عن المرشحين للانتخابات الرئاسية في تونس.. هؤلاء الأوفر حظاً

الإعلان عن المرشحين للانتخابات الرئاسية في تونس.. هؤلاء الأوفر حظاً


15/08/2019

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أمس، أنّها قبلت 26 مرشحاً للانتخابات الرئاسية، التي ستجري في 15 أيلول (سبتمبر)، من بينهم امرأتان، وعدد من الوجوه البارزة، ورفضت ملفات 71 آخرين.

وأعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات، نبيل بفون، أسماء المرشحين الذين تمّ قبول ملفات ترشّحهم، وهم: منجي الرحوي المترشح عن حزب الجبهة الشعبية، ومحمد عبو (عن التيار الديمقراطي)، وعبير موسى عن الحزب الدستوري الحر، وهو استنساخ لحزب التجمع الديمقراطي، حزب الرئيس التونسي الأسبق بن علي، ونبيل القروي عن حزب قلب تونس، وهو رجل إعلام وأعمال، ومنصف المرزوقي (الرئيس التونسي السابق)، ومحسن مرزوق، الأمين العام لحزب مشروع تونس، ومحمد النوري والهاشمي الحامدي عن حزب تيار المحبة، ويوسف الشاهد عن حزب تحيا تونس، وهو رئيس الحكومة الحالي، وأستاذ القانون الدستوري قيس سعيد، ووزير المالية السابق إلياس الفخفاخ عن التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، ورجل الأعمال سليم الرياحي (قائمة مستقلة)، وفق ما نقلت "فرانس برس".

من أبرز المرشحين؛ يوسف الشاهد مهدي، جمعة عبد الفتاح، مورو عبد الكريم الزبيدي، المنصف المرزوقي، ونبيل القروي

ومن بين المرشحين الآخرين أيضاً؛ حمة الهمامي عن ائتلاف الجبهة الشعبية، وحاتم بولبيار، وعبيد البريكي، وسيف الدين مخلوف، ولطفي المرايحي، إضافة إلى رئيس الوزراء الأسبق مهدي جمعة، وحمادي الجبالي الذي تولى أيضاً رئاسة حكومة الترويكا، وهو قيادي سابق في حركة النهضة الإسلامية، وعبد الكريم الزبيدي، وزير الدفاع الحالي، وهو أول مرشَّح من المؤسسة العسكرية، وعبد الفتاح مورو القيادي في حركة النهضة، وعمر منصور، وسلمى اللومي، وسعيد العايدي، والصافي سعيد، وناجي جلول.

وأوضح نبيل بفون، في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة اليوم الأربعاء؛ أنّ المترشحين للانتخابات الرئاسية الذين تمّ قبول ملفاتهم لا تتعلق بهم قضايا في التمويل الأجنبي، ما يمكّنهم من مواصلة مشوار الترشح للاستحقاق الرئاسي.

وسيكون رئيس الوزراء الحالي، يوسف الشاهد، ورئيس الوزراء السابق مهدي جمعة، ونائب رئيس حزب حركة النهضة الإسلامي، عبد الفتاح مورو، ووزير الدفاع الحالي عبد الكريم الزبيدي، من أبرز المرشّحين لخوض السباق إلى قصر قرطاج.

ومن بين المنافسين البارزين أيضاً؛ المنصف المرزوقي (الرئيس السابق)، ونبيل القروي وهو رجل أعمال وصاحب قناة تلفزيونية خاصة.

وتشارك سلمى اللومي، وهي وزيرة سابقة للسياحة، وعبير موسي وهي زعيمة الحزب الدستوري الحر، ومن أشدّ أنصار الرئيس الأسبق بن علي في الاستحقاق الانتخابي.

وتنصبّ أغلب المهام التنفيذية في يد رئيس الوزراء في النظام السياسي في تونس، بينما يسيطر رئيس البلاد على السياسة الخارجية وسياسة الدفاع، غير أنّ منصب الرئيس ما يزال يمثّل الكثير للشعب، خاصة فيما يتعلق بقدرته على توحيد الصفّ واحترام الدستور، وستبدأ الحملة الانتخابية في الأول من أيلول (سبتمبر)، وتستمر لأسبوعَين.

وستكون هذه ثالث انتخابات حرة في تونس، منذ انتفاضة 2011، التي أنهت حكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، وفجّرت انتفاضات الربيع العربي في عدة بلدان في المنطقة.

وتأتي الانتخابات المبكرة عقب وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي، أول رئيس منتخب ديمقراطياً في تونس، الشهر الماضي، عن عمر يناهز 92 عاماً.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية