الإمارات تدشّن أول عيادة ذكية افتراضية للقلب في المغرب

الإمارات تدشّن أول عيادة ذكية افتراضية للقلب في المغرب


18/09/2019

دشّنت الإمارات أول عيادة قلب افتراضية ذكية في إقليم "إسفي" المغربي، تزامناً مع اليوم العالمي للقلب؛ للكشف المبكر والحدّ من انتشار الأمراض القلبية من خلال تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية والتوعية لمختلف فئات المجتمع بإشراف نخبة من كبار الأطباء والجراحين المختصين في الطب والجراحة، من الإمارات والمغرب، من المتطوعين في برنامج القيادات الإنسانية الشابة، وذلك في إطار حملة زايد الإنسانية العالمية، التي استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين في مختلف دول العالم تحت شعار "على خطى زايد".

العيادة تتضمن وحدة للقلب الافتراضي ووحدة متنقلة للتشخيص ووحدة كشف ذكية للقلب تقدّم الاستشارات

وتتكون عيادة القلب الافتراضية من مجسَّم عملاق للقلب، يتضمن وحدة للقلب الافتراضي، ووحدة متنقلة للتشخيص، ووحدة كشف ذكية للقلب تقدم الاستشارات عن بعد، مع أبرز المراكز الطبية العالمية، بإشراف عامل إقليم إسفي، وبمبادرة مشتركة من زايد العطاء، وجمعية "الأيادي البيضاء" المغربية، وجمعية "دار البرّ"، ومؤسسة "بيت الشارقة" الخيري، ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، والمجلس الإماراتي للإنعاش، وبالتنسيق مع وزارة الصحة المغربية وسفارة الإمارات لدى المملكة المغربية في نموذج مميز ومبتكر في مجال العمل الطبي المجتمعي التخصصي، وفق صحيفة "البيان".

وتقدّم عيادة القلب الذكية نقلة نوعية في الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية، للحدّ من انتشار السكتة القلبية والموت المفاجئ، من خلال برامج تشخيصية وعلاجية وتوعوية ووقائية مدروسة في العيادة القلبية الافتراضية، وفق أفضل المعايير العالمية، إضافة إلى إجراء العمليات الجراحية للحالات المرضية بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية والخاصة، وتنظيم العديد من ورش العمل والملتقيات والمؤتمرات، لبناء قدرات الكوادر الطبية في تخصص الأمراض القلبية.

العيادة عالجت المئات من المغاربة في اليوم التشغيلي الأول وفق برنامج إماراتي مغربي يستمرّ لمدة عام

واستطاعت عيادة القلب الافتراضية علاج المئات من الأطفال والنساء المغاربة، في اليوم التشغيلي الأول، في إطار خطة للوصول إلى آلاف المرضى في مختلف القرى المغربية، وفق برنامج إماراتي مغربي يستمر لمدة عام.

وتأتي أهمية المبادرة من أنّ أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية، تأتي في المرتبة الأولى بين أسباب الوفيات في العالم؛ حيث تحصد سنويا أرواح نحو 3.17 مليون إنسان، وتعدّ السبب وراء 30% من حالات الوفاة حول العالم، والسبب الرئيس للوفاة في الدول العربية، كما أنّ 25% من السكان معرضون للإصابة بأمراض القلب.

 

 

الصفحة الرئيسية