الإمارات تطالب بوضع حد للتدخلات الإيرانية في العراق.. تفاصيل

الإمارات تطالب بوضع حد للتدخلات الإيرانية في العراق.. تفاصيل


18/05/2022

طالب نائب المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، السفير محمد بوشهاب، مجلس الأمن بوضع حد للتدخلات الإقليمية في العراق، في إشارة ضمنية إلى إيران التي تسيطر على التنسيقية التي تضمّ معظم الأحزاب الشيعية في العراق وعلى الكثير من الميليشيات.

وأكد بوشهاب، خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي حول العراق عقدت أمس، على ضرورة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، لافتاً إلى أنّه ينبغي تنفيذ الإصلاحات الضرورية في كافة القطاعات الحيوية بالعراق.

نائب المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة يطالب مجلس الأمن بوضع حد للتدخلات الإقليمية في العراق

يُذكر أنّ التنسيقية التابعة لإيران هي التي تعرقل تشكيل حكومة وفاق وطني، لضمان الحصول على المكتسبات وأكبر عدد من الحقائب الوزارية، هذا بالإضافة إلى استهدافاتها العسكرية في العراق.

 وكانت إيران قد أعلنت الأربعاء الماضي أنّ ميليشيات الحرس الثوري استهدفت مواقع في أربيل شمال البلاد.

وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية (شبه رسمية) أنّ الحرس الثوري استهدف مواقع ما وصفته بـ"الجماعات الإرهابية" في أربيل بكردستان العراق، في إشارة إلى معارضيها من القومية الكردية هناك.

وتُعدّ هذه الواقعة المعلنة أحدث حلقة في سلسلة انتهاك إيران لسيادة العراق، عبر التعدّي على أراضيه بالقصف بذرائع متعددة؛ ملاحقة معارضين تارة، واستهداف "مواقع إسرائيلية سرّية" أحياناً أخرى.

بوشهاب يؤكد على ضرورة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، لافتاً إلى أنّه ينبغي تنفيذ الإصلاحات الضرورية في كافة القطاعات الحيوية بالعراق

ومنتصف آذار (مارس) الماضي أعلنت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني مسؤوليتها عن قصف صاروخي استهدف محافظة أربيل في كردستان العراق، زاعمة أنّ هذا الانتهاك يرتبط بـ"جرائم إسرائيلية" سبق الإعلان عنها.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية وقتها عن محافظ أربيل أوميد خوشناو قوله إنّ "عدة صواريخ سقطت على أربيل عاصمة إقليم كردستان بشمال العراق"، وأعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش العراقي فتح تحقيق في القصف.

وأعلنت الحكومة العراقية، والمجتمع الدولي، تنديدهما بقيام الحرس الثوري باستهداف سيادة الحكومة العراقية، واستدعت الخارجية في بغداد السفير الإيراني إيرج مسجدي ببغداد وسلّمته مذكرة احتجاج رسمية.

ونفى مسؤولو حكومة إقليم كردستان وجود أيّ قاعدة استخبارات إسرائيلية في المنطقة، مشددين على أنّ "المقر الذي تم استهدافه في أربيل مدني، وليس قاعدة إسرائيلية".

وقال مجلس إقليم كردستان في بيان: إنّ الضربة الصاروخية "الجبانة" استهدفت مناطق مدنية بحجة استهداف قاعدة إسرائيلية قرب القنصلية الأمريكية، وطالب المجتمع الدولي بعدم السكوت في وجه الهجوم.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية