الإمارات تعزز جهودها الإنسانية والتنموية في اليمن... هذا ما قدمته

الإمارات تعزز جهودها الإنسانية والتنموية في اليمن... هذا ما قدمته


27/04/2022

عزّزت دولة الإمارات العربية المتحدة دورها الإنساني في اليمن خلال شهر رمضان الفضيل، بتقديم المساعدات للآلاف من اليمنيين في الكثير من المدن والمناطق.

وتنفذ الذراع الإنسانية للمقاومة الوطنية (3) مشاريع إنسانية بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي "برنامج إفطار الصائم"، و"كسوة العيد"، و"السلل الغذائية"، وذلك في المديريات الغربية من محافظة تعز والمديريات الجنوبية من محافظة الحديدة، وفق موقع "الساحل الغربي".

الذراع الإنسانية للمقاومة الوطنية تنفذ (3) مشاريع إنسانية بدعم من الإمارات، وهي "برنامج إفطار الصائم"، و"كسوة العيد"، و"السلل الغذائية"

ويصل حجم المستفيدين من "إفطار الصائم" و"كسوة العيد" إلى أكثر من (84) ألف يمني في هذه المناطق المطلة على البحر الأحمر، ضمن جهود إنسانية كبيرة تقوم بها "الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية".

تقديم المساعدات للآلاف من اليمنيين في الكثير من المدن والمناطق

ووزّعت الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية (72) ألف وجبة جاهزة للأسر في المخيمات والقرى والأحياء بتعز والحديدة.

وأكد المسؤول الإغاثي أنّ نحو (2500) أسرة استفادت منذ مطلع شهر رمضان المبارك في هذه المناطق التي تؤوي الآلاف من النازحين المشردين من مناطق الانقلاب الحوثي.

يستفيد من المشاريع الإنسانية الإماراتية الآلاف من أبناء المحافظات الساحلية والنازحين الهاربين من إرهاب الحوثيين

أمّا مشروع كسوة العيد، فقد استهدف (12) ألف طفل من الأسر الأشدّ فقراً والأيتام، وفقاً لمسؤول في المقاومة الوطنية.

وقد انطلق المشروع في اليومين الماضيين "تحت شعار عيدكم عيدنا"، عبر توزيع (12) ألف بدلة للأطفال من أهالي مديريات الساحل الغربي المحررة بمحافظتي الحديدة وتعز، وذلك للموسم الثاني على التوالي.

ويركز مشروع "كسوة العيد" على الأيتام بدرجة رئيسة والأطفال من الأسر الأشد فقراً، بناء على مسح ميداني قامت به فرق مختصة من الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية، وبالتنسيق مع السلطات المحلية والوجهاء لضمان الوصول إلى المستحقين.

 الذراع الإنسانية للمقاومة الوطنية تقدم مشروع إفطار صائم لليمنيين

هذا، وساهمت الإمارات على نحو كبير في إعادة تطبيع الأوضاع في مناطق الساحل الغربي لليمن عبر ذراعها الهلال الأحمر الإماراتي، قبل أن تدخل الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية على خط المعركة الإنسانية.

ويُعدّ مشروع توزيع "السلل الغذائية" أحد أوجه التدخلات الإغاثية الدائمة في مناطق الساحل الغربي، من ذباب وباب المندب والوازعية وموزع ومقبنة بتعز إلى الخوخة وحيس وحتى تخوم الجراحي والتحيتا في الحديدة.

الإمارات تموّل (10) مشاريع تنموية لتأهيل قطاع المياه والصرف الصحي في عدن ودعم البُنية التحتية

ولا يقتصر الدعم الإماراتي على المشاريع الإنسانية، فقد امتدّ إلى تمويل المشاريع الحيوية التنموية للسلطات اليمنية، لا سيّما في العاصمة المؤقتة عدن.

وآخر هذه المشاريع التنموية التي موّلتها الإمارات، هو توقع وزير الدولة في الحكومة اليمنية ومحافظ عدن أحمد لملس أمس على عقود (10) مشاريع حيوية لتأهيل قطاع المياه والصرف الصحي.

يأتي ذلك ضمن التدخل التنموي لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن، عبر تمويل حزمة من المشاريع لدعم البُنية التحتية، في خطوة لتعزيز توجه مجلس القيادة الرئاسي الذي يضع العاصمة المؤقتة في محور أولوياته.

تحت شعار عيدكم عيدنا المقاومة الوطنية تقدم مشروع "كسوة العيد" للأطفال اليمنيين

وأوضح أنّ العقود الموقعة مع شركات التنفيذ في عدن قُيّدت بـ"برنامج زمني محدود وقصير ومُلزم، لضمان سرعة انتشال قطاع المياه والصرف الصحي، وتطوير قدراته وإمكانياته، بما يُلبي حالة الاحتياج الكبير والتوسع السكاني في العاصمة عدن".

وتستهدف المشاريع المقرر انطلاق تنفيذها الفترة المقبلة "تطوير وتحسين مصادر إنتاج المياه في الحقول، وتحديث شبكات التوزيع الناقلة، وتأهيل شبكات الصرف الصحي ومحطات المعالجة".

هذه المشاريع الحيوية يستفيد منها ملايين اليمنيين القاطنين في عدن، التي باتت وجهة رئيسية للمشردين من مناطق ميليشيات الحوثي، فضلاً عن كونها موطناً للمؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات الإغاثية.

و حزمة المشاريع التنموية هذه تأتي ضمن المرحلة الأولى لتدخل الأشقاء في دولة الإمارات العربية لدعم البُنية التحتية في العاصمة عدن.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية