الإمارات تقف إلى جانب لاجئي الروهينغا

الإمارات تقف إلى جانب لاجئي الروهينغا


25/03/2019

دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عدداً من المشاريع الخدمية بمخيمات اللاجئين الروهينغا، في جمهورية بنغلاديش، لتحسين بيئة الحياة داخلها، وجعلها أكثر ملاءمة لطبيعة الظروف التي يواجهها اللاجئون في الوقت الراهن.

وتضمنت المشاريع توفير مصادر المياه الصالحة لسكان المخيمات، التي تفتقر لهذا المصدر الحيوي؛ من خلال حفر مئات الآبار، وإنشاء خزانات كبيرة لضمان استمرارية توفير المياه طوال اليوم، وتأهيل مرافق الخدمات الصحية ودورات المياه، وذلك في إطار جهود الهيئة لتعزيز جودة الخدمات للاجئين، وفق ما أوردت وكالة تالأنباء الإماراتية "وام".

وقام وفد من هيئة الهلال الأحمر، برئاسة الأمين العام للهيئة، الدكتور محمد عتيق الفلاحي، يرافقه ساعد محمد المهيري، سفير الإمارات لدى جمهورية بنغلاديش الشعبية، بافتتاح تلك المشاريع بحضور عدد من المسؤولين في حكومة بنغلاديش، وممثلي عدد من المنظمات الإنسانية الدولية العاملة داخل المخيمات، كما وزع الوفد المزيد من المساعدات الإنسانية على اللاجئين تضمنت المواد الغذائية والصحية.

هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تدشّن عدداً من المشاريع الخدمية بمخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش

وأكد الفلاحي؛ أنّ هذه المشاريع تأتي امتداداً للمبادرات التي تتبناها الإمارات لصالح اللاجئين منذ اندلاع الأزمة في الجزء الشمالي من ولاية راخين في ميانمار، بتوجيهات القيادة الحكيمة ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان.

 وقال: إنّ سموّه يتابع تداعيات الأوضاع الإنسانية للاجئين، ويوجه دائماً بتعزيز جودة الخدمات لهم، وتوفير متطلباتهم الضرورية في المجالات كافة.

وأضاف: "كانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من أوائل المنظمات الإنسانية التي تواجدت وسط اللاجئين الروهينغا، وتحركت نحوهم منذ بداية الأزمة، ولم تكن بعيدة عن أوضاعهم المأساوية، وتابعتها بقلق وحذر شديدين، وتحركت على الفور نحو اللاجئين في بنغلاديش، خاصة في مدينة كوكس بازار التي احتضنت أغلبيتهم، في ظلّ شحّ شديد في مواد الإيواء والاحتياجات الإنسانية الأساسية، وكانت البداية بالإغاثة العاجلة؛ حيث نفذت الهيئة ثلاث مراحل من المساعدات الطارئة للاجئين، تضمنت مئات الأطنان من الطرود الغذائية التي تضمنت العناصر الغذائية الأساسية، ومواد الإيواء والنظافة، والملابس التي استفاد منها مئات الآلاف من اللاجئين".

وقال الفلاحي: إنّ الهيئة بدأت تنفيذ هذه المشاريع كمرحلة لاحقة لعمليات الإغاثة، ودرست بعناية احتياجات المخيمات من الخدمات الأساسية، وشرعت في تنفيذها بناء على الدراسات الميدانية التي أجريت داخل المخيمات.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية