الاتفاق على موعد إجراء الانتخابات في الصومال... فهل تهدأ الأوضاع؟

الاتفاق على موعد إجراء الانتخابات في الصومال... فهل تهدأ الأوضاع؟


10/01/2022

اتفق قادة المجلس الاستشاري الوطني في الصومال، في ختام اجتماعهم يوم الأحد، على استكمال انتخابات البرلمان الاتحادي في الفترة من 15 الشهرالجاري حتى 25 شباط (فبراير) العام الجاري.

ويشهد الصومال خلافات بين السلطة والمعارضة منذ شهور على خلفية الانتخابات، حيث تتهم المعارضة السلطة بالتهرب من إجراء الانتخابات وتزويرها لصالحها، في ظلّ أجواء مؤهلة للتطور إلى العنف.

 تناول بيان المجلس مهمّة تعزيز الأمن، داعياً القوات المسلحة إلى الحيادية، وعدم التدخل في الشؤون السياسية، والعمل على الدفاع عن الوطن والمواطنين، وفقاً لقوانين البلاد

وبحسب البيان الصادر عن المجلس الاستشاري، فإنّ العملية الانتخابية النيابية ستستمر بشكل سريع ما بين 15 كانون الثاني (يناير) الجاري إلى غاية 25 شباط (فبراير) المقبل، حيث يتمّ انتهاء انتخاب كافة مقاعد مجلس البرلمان بغرفتيه (الشعب والشيوخ)، بحسب وكالة الأنباء الصومالية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.

وتناول بيان المجلس مهمّة تعزيز الأمن، داعياً القوات المسلحة إلى الحيادية، وعدم التدخل في الشؤون السياسية، والعمل على الدفاع عن الوطن والمواطنين، وفقاً لقوانين البلاد.

وترأس فعاليات المؤتمر الاستشاري، التي انطلقت في 3 كانون الثاني (يناير) الجاري، رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، بحضور رؤساء كلٍّ من ولايات بونتلاند، وجوبلاند، وجنوب الغرب، وغلمدغ، وهيرشبيلي، وإدارة محافظة بنادر.

يُذكر أنّ الانتخابات الصومالية بدأت في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر)، وكان من المفترض إتمامها في 24 كانون الأول (ديسمبر) عام 2021، إلا أنّه لم يتم انتخاب سوى عدد محدود من النواب فقط، بحسب مفوضية الانتخابات.

وكان روبلي والرئيس الصومالي محمد فرماجو، على خلاف منذ فترة طويلة بشأن أزمة الانتخابات، مع مخاوف من أن يتحوّل الخلاف إلى أعمال عنف.

وفي 27 كانون الأول (ديسمبر) الماضي أعلن الرئيس الصومالي فرماجو وقف رئيس الوزراء عن العمل، مشيراً إلى ما تردد حول الفساد وإساءة استغلال السلطة.

 

 

 

الصفحة الرئيسية