البابا محذّراً.. المحبّة تبرد في مجتمعاتنا!

البابا محذّراً.. المحبّة تبرد في مجتمعاتنا!


07/02/2018

ندّد البابا فرنسيس بحقيقة أنّ الأرض تسمّمها النفايات التي ألقيت بإهمال وعدم اكتراث، والبحار تلوثها بقايا جثث الغرقى من ضحايا الهجرة القسرية، بينما السماوات التي ينبغي أن تنشد مجد الله، وفقاً لمخطط خلاصه، تشقّها مَركبات تجعلها تمطر أدوات موت.

البابا مندداً: الأرض تسمّمها النفايات والبحار ملوثة بجثث المهاجرين والسماء تمطر أدوات موت

وقال الحبر الأعظم، في رسالته التي صدرت أمس الثلاثاء، بمناسبة الصوم الكبير لعام 2018، الذي يبدأ منتصف الأسبوع المقبل، تحت عنوان "يزدادُ الإِثم، فتفتر المحبَّة في أكثر النَاس"، إنّ الخليقة شاهد صامت على برود المحبة بين الخلق، ومؤشر على الابتعاد عن تعاليم الرب، قائلاً: "وإن بدا أحياناً أنَّ المحبّة تفتر في العديد من القلوب، فهي لم تفتر في قلب الله! فهو يعطينا على الدوام فرصاً جديدة كي نحبّ من جديد".

وأشار البابا، إلى أنّ المحبة تبرد في مجتمعاتنا، واصفاً في إرشاده الرسولي (فرح الإنجيل) العلامات الأكثر وضوحاً لغياب المحبّة، وهي: الكسل، والأنانية، والتشاؤم العقيم، وإغراء العزلة، والانخراط في حروب مستمرة بين الأشقاء، والعقلية الدنيوية التي تقودنا إلى التعامل مع ما هو واضح فقط.

وإن بدا أحياناً أنَّ المحبّة تفتر في العديد من القلوب فهي لم تفتر في قلب الله

واختتم البابا فرانسيس رسالته، بالقول: إنّ "كلّ هذا يؤدّي إلى تقليل حماس نقل البشرى".

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية