البرلمان البلجيكي يحذر من الإخوان... ما القصة؟

البرلمان البلجيكي يحذر من الإخوان... ما القصة؟


24/03/2021

نظّم مركز بروكسل الدولي للبحوث وحقوق الإنسان أول نشاط في البرلمان بعد جائحة كورونا، بعنوان: "تقييم السياسات الأمنية والسياسية... 5 أعوام بعد التفجيرات الإرهابية في بروكسل: خطر الإخوان المسلمين على الديمقراطية الأوروبية".

وقد شهد النشاط عرض كتاب "نزع الأسلحة- الصراع غير المتوازن في مواجهة الإيديولوجيات الإسلاموية المتطرفة" في البرلمان الفيدرالي البلجيكي في العاصمة بروكسل، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".

وشارك في النشاط عدد كبير من السياسيين وأعضاء السلك الدبلوماسي، وكبار الشخصيات الأمنية وخبراء مكافحة الإرهاب في أوروبا، وشخصيات رفيعة المستوى من وزارة الدفاع ومن الاستخبارات، وذلك بالتزامن مع إحياء الذكرى الـ5 في بلجيكا العام 2016.

 أكد النائب البرلماني البلجيكي كون ميتسو، رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في البرلمان أنّ خطر التهديدات الإرهابية النابعة أساساً من الجماعات الإسلاموية المتطرفة لم ينتهِ بعد

وقد وقعت سلسلة تفجيرات في بروكسل في 22 آذار (مارس) 2016، حيث وقع في مطار بروكسل الدولي تفجيران، وتفجير في محطة مترو مالبيك في بروكسل، بلجيكا، ووقعت التفجيرات بعد يوم من إلقاء القبض على صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس 2015.

في غضون ذلك، أكد النائب البرلماني البلجيكي كون ميتسو، رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في البرلمان البلجيكي أنّ خطر التهديدات الإرهابية النابعة أساساً من الجماعات الإسلاموية المتطرفة، وتنظيم الإخوان المسلمين على وجه التحديد، لم ينتهِ بعد، واعتبر أنّ أوروبا تواجه أخطاراً عدة، أهمّها إعادة ما يُسمّى بتشكيل الإسلام السياسي وتغلغله في النسيج السياسي.

وقال: إنه ممّا يخيف كذلك إطلاق سراح أكثر من 400 من المتهمين بالتطرف من السجون البلجيكية، وعدم متابعتهم بما يكفي، نظراً لقلة الوسائل القانونية والمادية المتاحة لذلك وكثرة عددهم.

وشدّد ميتسو على أهمية نشر التوعية لمحاربة التطرف والفكر الإخواني في بلجيكا، وأنه لا بدّ من سنّ قوانين مواكبة لذلك.

رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في البرلمان البلجيكي شدّد أيضاً على أهمية دور السياسيين والمفكرين في هذا المجال، وقدّم 50 توصية، منها وضع تنظيم الإخوان في القائمة السوداء نظراً لخطورته.

من جانب آخر، شدّدت عضوة البرلمان الأوروبي إسيتا كانكو على ضرورة تقوية الشرطة الأوروبية "يوروبول"، وضرورة التنسيق بين دول الاتحاد، وعدم نسيان المجموعات الإرهابية المسلحة في الساحل، وعدم ترك فرنسا وحدها لمواجهة ذلك.

أمّا النائب البرلماني تيو فرانكن وزير الهجرة السابق، فقد اعتبر أنّ الجماعات الإسلاموية المتطرفة، وبشكل خاص جماعة الإخوان المسلمين، تشكّل خطراً على أوروبا، وقال: تنظيم الإخوان المسلمين هو السبب الأول في نشر الإيديولوجيات والأفكار المتطرّفة، ويجب التصدي له.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية