التنمر بين الأطفال.. ليس مجرد عنف لحظي.. هذه أضراره

التنمر بين الأطفال.. ليس مجرد عنف لحظي.. هذه أضراره


25/04/2019

أجرى فريق من الباحثين بجامعة "لانكستر" البريطانية، و بالتعاون مع علماء من جامعة سيدني الأسترالية، دراسة عن التنمر الذي يتعرض له التلاميذ في المدارس بالمرحلة الثانوية.

اقرأ أيضاً: مدينة يابانية تحارب "التنمر" في التعليم بالذكاء الاصطناعي

وأظهرت النتائج أن التنمر يزيد بشكل كبير من فرص إصابتهم بمشاكل الصحة العقلية والبطالة في وقت لاحق من العمر.

يؤثر التنمر على مستوى التعليم لدى التلاميذ ويقلل من فرص حصولهم على درجات متقدمة

والتنمر هو أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل آخر أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة. وقد يأخذ التنمر أشكالًا متعددة كنشر الإشاعات، أو التهديد، أو مهاجمة الطفل المُتنمَّر عليه بدنياً أو لفظياً، أو عزل طفل ما بقصد الإيذاء أو حركات وأفعال أخرى تحدث بشكل غير ملحوظ.

ولكشف العلاقة بين التنمر والأمراض العقلية، راقب الباحثون أكثر من 7000 تلميذ تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عاماً في المدارس الثانوية بإنجلترا.

اقرأ أيضاً: دراسة تربط بين التنمر والعنف وأمراض القلب

وبحسب "العربية" فقد وجد الباحثون أن تعرض التلاميذ للتنمر، يجعلهم عرضة لمشاكل الصحة العقلية بنسبة 40% عندما يصلوا إلى سن 25 عاماً، كما يزيد من احتمال أن يكونوا عاطلين عن العمل بنسبة 35% في هذا السن أيضاً.

التنمر يزيد بشكل كبير من فرص الإصابة بمشاكل الصحة العقلية والبطالة في وقت لاحق من العمر

ووجد الباحثون أن التنمر يؤثر أيضاً على مستوى التعليم لدى التلاميذ، ويقلل من فرص حصولهم على درجات متقدمة في الاختبارات بنسبة 10%.

وقالت قائد فريق البحث، الدكتورة إيما جورمان، إن "الدراسة كشفت أن التنمر الذي يتعرض له الأطفال في المدارس، يؤدي إلى تأثيرات سلبية على حياتهم في مرحلة الشباب، مثل تدني احترام الذات ومشاكل الصحة العقلية وعدم الحصول على فرصة عمل".

ولا تقتصر أضرار التنمر على الأطفال فقط، حيث أظهرت دراسة سابقة، أن الأشخاص الذين يتعرضون للمضايقات والتنمر أثناء العمل أكثر عرضة لخطر الإصابة بمشاكل في القلب والأوعية الدموية في الدماغ، بما في ذلك الأزمات القلبية والسكتة الدماغية.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية