الجزائر: الكشف عن منفّذ جريمة ذبح المؤذن والمصلي

الجزائر: الكشف عن منفّذ جريمة ذبح المؤذن والمصلي


24/05/2018

كشفت الأجهزة الأمنية الجزائرية، أمس، وقائع الجريمة الإرهابية المروّعة التي هزت البلاد، خامس يوم من رمضان، في ولاية سيدي بلعباس، وراح ضحيتها مؤذّن ومصلٍّ داخل مسجد بمنطقة "وادي السبع".

وتوصلت الأجهزة الأمنية المتخصصة في مكافحة الإرهاب، بالاستناد إلى التحقيقات والأدلة، إلى أنّ تنظيم داعش الارهابي هو المسؤول عن ارتكاب الجريمة البشعة داخل مسجد، قبيل صلاة فجر يوم الإثنين، الموافق 21 أيار (مايو)، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول".

تنظيم داعش الإرهابي هو المسؤول عن ارتكاب الجريمة البشعة داخل مسجد قبيل صلاة الفجر في ولاية سيدي بلعباس

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه لكونه غير مخوّل بالحديث للإعلام، أنّ جماعة مسلحة موالية لداعش قطعت رأس كلٍّ من المؤذن (64 عاماً)، وهو موظف سابق في محافظة سيدي بلعباس، ومجند متقاعد في قوات الحرس البلدي المتخصصة في مكافحة الإرهاب (62 عاماً).

إلى ذلك، كشف أنّ الاعتداء تمّ داخل المسجد، وبعدها فرّ أعضاء المجموعة المنفذة إلى منطقة جبلية غابية قريبة من بلدة السبع، حيث تنشط مجموعة إرهابية تنتمي حالياً لداعش.

وأوضح أنّ المجموعة المسلحة التي نفذت الهجوم، وهو الأوّل من نوعه منذ أعوام طويلة، كانت تسمى "كتيبة الأهوال"، وتتبع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، ثم انشقت عنه، في كانون الأول (ديسمبر) 2014، لتبايع تنظيم داعش الإرهابي.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية