الجزائر تخوض حرباً إلكترونية شعواء... حصيلة الهجمات خلال 2021

الجزائر تخوض حرباً إلكترونية شعواء... حصيلة الهجمات خلال 2021


06/01/2022

أحبطت الجزائر مليون و(242) ألف و(801) محاولة هجوم وقرصنة من مختلف أنحاء العالم، استهدفت مواقع إلكترونية محلية خلال عام 2021 الماضي.

وقال رئيس دائرة الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الإلكترونية في الجزائر العميد تيتوش نبيل يوسف، في حوار مع مجلة الجيش: "إنّ النتائج التي تم بلوغها بالمقارنة مع الأهداف المسطرة مرضية ومقبولة على العموم".

لكنّه أقرّ في المقابل بـ"بعض الصعوبات" التي ربطها بتنفيذ العقود مع الشركاء الأجانب التي تأخرت أو تعطلت بعد تفشي جائحة كورونا في العالم.

الجزائر تحبط مليون و(242) ألف و(801) محاولة هجوم وقرصنة من مختلف أنحاء العالم استهدفت مواقع إلكترونية محلية

في المقابل، كشف العميد تيتوش عن تزود مخابر "دائرة الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الإلكترونية" والضباط العاملين بـ"أحدث الوسائل والأجهزة التعليمية المعتمدة في مجال التكوين، من بينها محاكيات متخصصة بمعايير دولية لاستعمال واستخدام وسائل وأدوات الحرب الإلكترونية".

وأشار تيتوش إلى تعزيز المدرسة العليا للإشارة بأكاديمية سيسكو، التي تقدّم حالياً تكويناً عالي المستوى في تسيير وتأمين الشبكات، وعلى صعيد الانتاج أكد على تجهيز الدائرة بوسائل وتجهيزات متطورة تستجيب للمعايير الدولية؛ ممّا يؤهلها اليوم لإنتاج كميات من المعدات التي من شأنها تلبية بشكل فعال احتياجات المستخدمين.

وأضاف العميد: "وفّرنا ورشتين ميكانيكيتين مجهزتين بآلات تحكم رقمية عالية الدقة، تستخدم لتصنيع الأجزاء وقطع الغيار الميكانيكية اللازمة في مجال التصليح والصيانة.

كما أنّ دائرة الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الإلكترونية بصدد إبرام عقود تطوير بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال، موضحاً أنّه بفضل نقل الخبرات تم اكتساب رصيد كافٍ من الخبرة التي تمكننا من تطوير جيل جديد من وسائل الاتصالات، بداية من مرحلة التصميم إلى غاية مرحلة التركيب والتشغيل، وتتوفر الدائرة على مؤسسة لإنتاج الألياف البصرية تُعدّ فريدة من نوعها في أفريقيا.

ومع نهاية 2021 تعززت قدرات الردع للجيش الجزائري بنوع آخر، بحسب ما ذكره موقع "مينا ديفينس" المختص في أخبار التسلح، فقد كشف عن حصول الجيش الجزائري على نظام حرب إلكتروني حديث "منذ نهاية العام الماضي".

ووصف النظام بـ"المتكامل في الحرب الإلكترونية"، واستوردته الجزائر من الصين، وتم إنتاجه من قبل شركتين صينيتين، وهما "ELLNC" و"CEIC".

وفي أيار (مايو) الماضي حذّرت وزارة الدفاع الجزائرية ممّا سمّته "خطورة مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي"، وشددت على أنّها باتت "ملاذاً آمناً لشبكات إجرامية منظمة"، وكشفت عن إحباطها "جميع" الهجمات السيبرانية التي استهدفت مواقع حكومية وأخرى تابعة لمؤسسات اقتصادية وحيوية استراتيجية، وأنّها تضاعفت بشكل كبير منذ 2021.

 

 

 

الصفحة الرئيسية