الجزائر تشهد التظاهرات الأكبر منذ "الربيع العربي"

الجزائر تشهد التظاهرات الأكبر منذ "الربيع العربي"


09/03/2019

تظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين، أمس، في العاصمة الجزائرية؛ احتجاجاً على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.

وكانت تظاهرات أمس الأكبر منذ انتفاضات "الربيع العربي"؛ التي عمت دولاً عربية عدة عام 2011، وفق وكالة "رويترز".

عشرات الآلاف في شوارع العاصمة يشاركون في أكبر تظاهرات منذ "الربيع العربي"

وحمل المحتجون لافتات كتب عليها "بوتفليقة... ارحل"، في حين ردّد آخرون هتافات بأنّ الجزائر جمهورية وليست ملكية، وبأنّ الانتخابات لا يجب أن تجري قبل إسقاط ما وصفوها بـ "العصابات".

وانتشرت قوات الأمن بأعداد متزايدة في الأيام القليلة الماضية، لكنّ الجيش ما يزال في ثكناته حتى الآن.

وكانت السلطات الجزائرية قد أوقفت خدمة القطارات ومترو الأنفاق في العاصمة، وعززت من إجراءاتها الأمنية بهدف منع احتشاد الآلاف في هذه التظاهرات.

ودخلت المظاهرات المنددة بترشح بوتفليقة للرئاسة أسبوعها الثالث؛ إذ تشكل تحدياً للرئيس البالغ من العمر 82 عاماً، والذي يطمح في ولاية خامسة خلال الانتخابات، المقررة في الثامن عشر من الشهر المقبل.

وطالب عشرات الآلاف من الجزائريين الرئيس، الذي شارك في حرب الاستقلال عن الجزائر في الفترة، بين عامي 1954 - 1962، بالتنحي عن منصبه، لكنّه رغم اعتلال صحته قدم أوراق ترشحه في الانتخابات.

القبض على معارض جزائري حاول كشف حقيقة الوضع الصحي لبوتفليقة في المستشفى بجنيف

إلى ذلك، أعلنت شرطة جنيف السويسرية اعتقال المعارض الجزائري، رشيد نكاز، داخل المستشفى الذي يوجد فيه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وكان نكاز، الذي يحمل الجنسية الفرنسية أيضاً، قد أثار الجدل والسخرية في الجزائر، الأسبوع الماضي، بعدما أن أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية عبر ابن عمه الذي قدم أوراق ترشحه بالفعل.

وقالت الناطقة باسم شرطة جنيف لوكالة "فرانس برس"، جوانا متى: "أؤكد توقيف نكاز الذي يجري الاستماع حالياً إلى إفادته في مقر الشرطة؛ لأنّه تمّ رفع شكوى ضده بتهمة انتهاك حرمة المستشفى".

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية