الجيش الليبي يغلق الحدود الليبية مع الجزائر... ما أهدافه؟

أعلن الجيش "الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر أنّ الحدود الليبية مع الجزائر منطقة عسكرية مغلقة. 

وأشار الجيش، في بيان له عبر صفحته على فيسبوك، إلى أنّ "القوات المسلحة أغلقت الحدود الليبية الجزائرية، وتعلن أنها منطقة عسكرية يحظر فيها التنقل، بسبب ملاحقتها للجماعات الإرهابية".

وأكدت غرفة عمليات تحرير الجنوب، في بيان لها، أنّ هذه التعليمات تأتي بناء على تعليمات غرفة العمليات العسكرية بالجنوب الغربي بشأن عمليات مطاردة فلول العصابات الإرهابية.

القوات المسلحة أغلقت الحدود الليبية الجزائرية، وأعلنتها منطقة عسكرية يحظر فيها التنقل بسبب ملاحقتها للجماعات الإرهابية

هذا، ووجهت غرفة عمليات تحرير الجنوب التابعة للجيش المواطنين والصيادين الذين يقصدون المناطق الصحراوية في محيط جبال الهاروج وكامل مناطق الجبل الغربي للتوقف فوراً عن التجول في هذه المناطق حفاظاً على سلامتهم، وفق ما نقلت صحيفة "بوابة أفريقيا".

وقد شنّ سلاح الجو التابع للقيادة العامة لـ "الجيش الليبي" خلال الأيام الماضية سلسلة ضربات عنيفة على وديان وكهوف بجبال الهاروج جنوب ليبيا تتمركز فيها عناصر تنظيم "داعش".

وأشار الجيش، في بيان سابق له، إلى أنّ "هذه الضربات، تأتي ضمن العملية العسكرية التي أعلنت عن انطلاقها القيادة العامة لتطهير الجنوب من التنظيمات الإرهابية التي تتخذ منه وكراً لها لتهديد الأمن في البلاد وفي دول الجوار أيضاً".

وكان الناطق باسم القائد العام اللواء أحمد المسماري قد أعلن الخميس الماضي انطلاق عملية عسكرية واسعة في الجنوب الغربي ضد عناصر التنظيم، بعد استهدافهم بسيارة مفخخة لموقع أمني وعسكري.

ويرتبط البلدان بحدود تمتد على طول نحو 1000 كلم، و3 معابر برية، تتمثل في معبر الدبداب/غدامس في أقصى الشمال، ومعبر تين الكوم/ إيسين، في أقصى الجنوب، والذي سيطر عليه الجيش الليبي، بالإضافة إلى معبر طارات الأقل أهمية.