الحوثيون يجندون المراهقات... تقرير أممي يكشف الطرق والأهداف

الحوثيون يجندون المراهقات... تقرير أممي يكشف الطرق والأهداف


10/09/2020

كشفت منظمة الأمم المتحدة طرق تجنيد جماعة الحوثي الإرهابية للمراهقات للتجسس والحراسة، في إطار كتيبة "الزينبيات". 

وقال محققون من الأمم المتحدة أمس: إنّ جماعة الحوثي في اليمن جندت فتيات و30 مراهقة كمسعفات لغرض التجسس والحراسة، موثقين 259 حالة لأطفال جندهم الحوثيون لأعمال عدائية والتلقين العقائدي، حسب ما نشرته قناة "العربية".

واستند التقرير الأممي إلى أكثر من 400 رواية وواقعة حدثت خلال الفترة من تموز (يوليو) 2019 إلى حزيران (يونيو) من هذا العام، كما سلط الضوء على تعرّض جيل من أطفال اليمن "لأضرار لا حدّ لها، من خلال تجنيد الأطفال وإساءة المعاملة والحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية، بما في ذلك التعليم".

 

الأمم المتحدة: جماعة الحوثي جندت 30 مراهقة كمسعفات لغرض التجسس والحراسة، كما جندوا 259 طفلاً لأعمال عدائية والتلقين العقائدي

وقال التقرير: إنّ الحوثيين جندوا صبية لا تتجاوز أعمارهم 7 سنوات من مدارس ومناطق حضرية فقيرة ومراكز احتجاز، من خلال الحوافز المالية والاختطاف والتجنيد من قبل أقرانهم والتلقين العقائدي، و"تلقى الفريق أيضاً تقارير موثوقة بشأن تجنيد الحوثيين لـ 34 فتاة - تتراوح أعمارهن بين 13 و17 عاماً - بين حزيران (يونيو) عام 2015 حتى الشهر ذاته من عام 2020، لاستخدامهنّ في التجسس، كما جندوا أطفالاً، وحراساً، ومسعفين، وأعضاء في الزينبيات".

وجاء في التقرير: "هناك تأكيد أنّ 12 من هؤلاء الفتيات نجون من العنف الجنسي، والزواج القسري والمبكر المرتبط مباشرة بتجنيدهن".

الجدير بالذكر أنّ كتائب الزينبيات الحوثية تشكّلت أواخر العام 2017، عقب المواجهات التي شهدتها العاصمة صنعاء بين الحوثيين والرئيس السابق صالح، وما أعقبها من خروج مظاهرات نسوية قادتها ناشطات حقوقيات للمطالبة بالكثير من المطالب الأساسية والقضايا الحقوقية المتعلقة بحقوق الإنسان، وارتكبت الميليشيات الكثير من الانتهاكات، منها الخطف والنهب والتعذيب.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية