الحوثيون يشنون قصفاً عشوائياً في الحديدة وانفجار مخزن للأسلحة.. تفاصيل

 شنّت ميليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم، قصفاً عنيفاً بالقذائف والأسلحة الثقيلة، على الأحياء السكنية في مديرية التحيتا جنوب الحديدة.

وأفاد المركز الإعلامي لـ "ألوية العمالقة" في بيان؛ بأنّ الميليشيات قصفت بقذائف مدفعية الهاون الثقيلة وبقذائف مدفعية الهاوزر منازل المواطنين وسط المدينة بشكل عنيف وعشوائي، اليوم، وفق ما نقلت صحيفة "المشهد" اليمنية.

احتراق آليات عسكرية وإصابة مسلحين حوثيين في انفجار مخزن سلاح في الحديدة

وأكّد أنّ عشرات القذائف التي أطلقتها الميليشيات تساقطت بالقرب من المنازل ومزارع المواطنين، وفي الأسواق الشعبية وسط المدينة، في الوقت الذي كان يستعد الناس للذهاب لأداء صلاة الجمعة.

إلى ذلك احترق عدد من الآليات العسكرية التابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية، وأصيب مسلحون في انفجار مخزن للسلاح بمحافظة الحديدة.

وقالت مصادر محلية؛ إنّ انفجاراً ضخماً لمخزن سلاح تابعة لمليشيا الحوثي في مديرية بيت الفقيه، أدى إلى احتراق آليات عسكرية وإصابة عدد من المسلحين الحوثيين.

وسبّب الانفجار ذعراً شديداً في أوساط السكان والأهالي بالمنطقة المحيطة لمكان مخزن سلاح ميليشيا الحوثي.

مليشيا الحوثي تشنّ قصفاً عنيفاً بالقذائف والأسلحة الثقيلة على الأحياء السكنية في التحيتا

في سياق متصل بجرائم الحوثيين؛ أقدم قيادي حوثي بارز، ينتمي لمحافظة صعدة، على قتل عنصرين من أبناء منطقة القفر التابعة لمحافظة إب، في نقيل خشبة على الخطّ الرابط بين محافظتي إب والضالع.

ونقلت "الشرق الأوسط" عن مصادر محلية قولها: إنّ "القيادي البارز لدى ميليشيات الحوثي، أطلق النار على عنصرين من أبناء منطقة القفر بمحافظة إب، رداً على رفضهما المشاركة في القتال بصفوف الحوثيين، ما تسبب بوفاتهما على الفور".

وأوضحت المصادر؛ أنّ القتيلين كانا قد أكدا أنهما لن يشاركا في جبهة منطقة الفاخر غرب محافظة الضالع، إلا إذا انضمّ إليهما القيادي الحوثي المنحدر من محافظة صعدة، وهو ما لم يَرُق لذلك القيادي.

قيادي حوثي بارز يقتل عنصرَين من محافظة إب رداً على رفضهما المشاركة في القتال

وكشفت؛ أنّ القيادي الحوثي يعامل أبناء مديرية القفر بمناطقية ويدفع بهم إلى خط النار، وكثيراً ما يستخدمهم دروعاً بشرية، بينما يحتمي خلفهم بعض عناصر الحوثي التي تنتمي إلى صعدة، حال مشاركتهم.

المصادر شدّدت على أنّ موجة انسحابات جاءت رداً على العملية، ما رفع درجة التوتر بين عناصر الميليشيات وقيادتها في إب، وإصدار الأخيرة توجيهات بمنع مغادرة أيّ فرد ونصب عدد من النقاط على طول الطريق الرابط بين نقيل خشبة ومحافظة إب، وشنّ حملة اعتقالات لجميع أبناء القفر المنسحبين.