الحوثيون يهددون النظام المصرفي في اليمن... كيف؟

الحوثيون يهددون النظام المصرفي في اليمن... كيف؟


15/11/2020

حذّرت منظمة "رايتس رادار" الحقوقية الدولية من استهداف الحوثيين للبنوك في مناطق سيطرتهم ما يهدد النظام المصرفي، إذ تزعزع تلك الاستهدافات من ثقة المودعين في البنوك، ما يؤثر سلباً على السيولة المالية والوضع المعيشي.

وتُصنف اليمن بحسب الأمم المتحدة كأسوأ أزمة إنسانية حول العالم. 

يأتي ذلك على خلفية اقتحام المخابرات التابعة للحوثيين بنك التضامن الإسلامي في صنعاء الأربعاء الماضي، وصرف العمالة ومنع العمل في البنك، بالإضافة إلى السيطرة على سيرفرات البنك وأجهزة المراقبة. 

مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي: تصرفات الحوثيين في صنعاء خطوة خطيرة ستقود إلى تداعيات كارثية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي

في غضون ذلك، وصف مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، بحسب ما أورده موقع العربية، تلك التصرفات التي تقوم بها الجهات الأمنية التابعة لسلطة الحوثيين بصنعاء والمتمثلة في اقتحام البنوك واعتقال مسؤوليها وتوقيف عملها بأنها "خطوة خطيرة ستقود إلى تداعيات كارثية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وتؤثر على سمعة القطاع المصرفي اليمني، كما أنّ لها تبعات سلبية كبيرة على الوضع الاقتصادي المحلي والوضع المعيشي".

وانتقد المركز في بيان عدم الاستجابة للجهود الداعية إلى تحييد القطاع المصرفي، واعتبرها "إمعاناً في الإضرار بالقطاع المصرفي وتجاهلاً لمتطلبات الوضع الاقتصادي واحتياجات الشعب اليمني".

وكان البنك قد أصدر بياناً تداولته وسائل إعلام يمنية جاء فيه: إنّ "البنك يطالب بتحييد القطاع المصرفي عن كل التجاذبات والضغوط السياسية المتبادلة من جميع الأطراف، ولا يخفى على الجميع ما قد ينتج عن تلك الضغوط من آثار سلبية قد تصل إلى إيقاف نشاط البنوك اليمنية خارجياً، وبالتالي توقف النشاط الاقتصادي تماماً في البلاد، لأنّ البنوك الخارجية لن تقبل التعامل مع بنوك يتم الضغط عليها سياسياً من أي طرف من الأطراف، وهذا شرط أساسي للتعامل الخارجي بين البنوك".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية