الحوثيون يواصلون جرائمهم ضد المدنيين.. هذه آخرها

الحوثيون يواصلون جرائمهم ضد المدنيين.. هذه آخرها


06/04/2020

نفّذت ميليشيات الحوثيين في اليمن، أمس، مجزرة جديدة في السجن المركزي للنساء بمحافظة تعز، ما أسفر عن وفاة 6 سجينات وإصابة قرابة 20، وفق ما أوردت وكالة الأنباء اليمينة سبأ.

ودانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، بأشدّ العبارات، المجزرة البشعة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثيين، المدعومة من إيران، بقصفها سجن النساء بمدينة تعز.

ميليشيات الحوثيين تنفذ مجزرة جديدة في سجن للنساء بمحافظة تعز وتقتل 6 سجينات وتصيب 20

وطالبت الشبكة، المنظمات الدولية ومجلس الأمن، باتخاذ كافة الإجراءات الصارمة لردع الميليشيات ووقف كافة الانتهاكات التي ترتكبها بحق المدنيين ومحاسبة مرتكبي تلك الجرائم وتطبيق القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن.

وبحسب روايات المواطنين، فإنّ صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون تتساقط باستمرار على معظم الأحياء السكنية والأسواق الشعبية والتي لا يوجد فيها أيّ مواقع مسلحة أو نقاط عسكرية أو مواقع تدريب أو مخازن أسلحة، وأنّ أكثر الضحايا من المدنيين والنساء، ومن الأطفال الذين يلعبون في الشوارع والأحياء والحارات.

اقرأ أيضاً: قرقاش يحذر من "معرقلين" اتفاق الرياض في اليمن.. هذا ما قاله

وفي سياق متصل بجرائم الحوثيين، أكد مركز حقوقي يمني أنّ ميليشيات الحوثيين تتحمل المسؤولية الكاملة عن زراعة الألغام بمختلف أنواعها، بما فيها الألغام البحرية، في مختلف أنحاء اليمن، مشيراً إلى أنّها "مازالت تزرعها حتى اللحظة في كل مكان تضع يدها عليه"، بحسب ما نقل موقع "العربية".

وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، في بيان أصدره، أمس، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام والذي يصادف في الرابع من نيسان (أبريل) من كل عام، إنّه في الوقت الذي يحقق فيه العالم تقدماً بالتخلص من بقايا الألغام الأرضية، فإنّ اليمن يغرق بحقول لامتناهية من الألغام المزروعة بشكل يستهدف المدنيين على وجه الخصوص.

وذكر أنّ أسوأ مظاهر الحرب في اليمن التي تدخل عامها السادس هو الاستخدام غير المسبوق للألغام في أماكن متعددة وبدون خرائط واضحة، الأمر الذي يصعب معها أي جهود لإزالتها ولو مستقبلاً.

مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في اليمن يغرق بحقول لا متناهية من ألغام الحوثيين

وأشار المركز، وهو منظمة إقليمية حاصلة على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، إلى نحو 8 آلاف ضحية للألغام معظمهم من النساء والأطفال، على الأقل، فضلاً عن عشرات الآلاف من مبتوري الأطراف الذين خلفتهم تلك الألغام.

وبحسب التقارير، فقد لقي نحو ٥٥ شخصاً حتفهم، وأصيب ٥٠ آخرون من العاملين في برامج نزع الألغام حتى أواخر العام الماضي.

وقال المركز إنّ أكثر المناطق تضرراً من زراعة الألغام هي الحديدة وتعز، مضيفاً أنّ "هذا لا يعني أنّ مناطق أخرى أقل، ولكن فرق نزع الألغام لم تصل إلى تلك المناطق بعد لمعرفة حجم الكارثة فيها".

وأكد البيان أنّ اليمن يجثو اليوم على أكبر حقل ألغام في العالم، ولن يتم كشف حقيقة تلك الكارثة إلا بعد أن تتوقف هذه الحرب وتظهر آثارها للعلن.

اقرأ أيضاً: هذه جهود السعودية والإمارات لمواجهة وباء كورونا في اليمن

واقتصر استخدام الألغام على ميليشيات الحوثيين بشكل حصري؛ إذ تشير التقارير إلى أنّ هناك أكثر من مليوني لغم أرضي زرعها الحوثيون في 15 محافظة يمنية، من جميع أنواع الألغام المضادة للمركبات والأفراد والألغام البحرية، ومعظمها محلية الصنع أو مستوردة، وتم تطويرها محلياً لتنفجر مع أقل وزن.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية