الخارجية التونسية تتواصل مع تركيا ودول أوروبية ومفوضية حقوق الإنسان... لماذا؟

الخارجية التونسية تتواصل مع تركيا ودول أوروبية ومفوضية حقوق الإنسان... لماذا؟


28/07/2021

قالت وزارة الخارجية التونسية أمس: إنّ وزير الخارجية عثمان الجرندي اتصل هاتفياً بنظرائه في تركيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وذلك بناء على توجيه من الرئيس التونسي قيس سعيد.

وأكدت الخارجية التونسية أنّ اتصال الجرندي جاء لطمأنتهم، بعد أن جمّد الرئيس سعيد البرلمان وأقال الحكومة، بأنّ تونس تعتزم المضي قدماً في المسار الديمقراطي.

الوزير الجرندي شرح أنّ الإجراءات الاستثنائية مؤقتة، وأنّ نظراءه تعهدوا بمواصلة دعم الديمقراطية الناشئة

وأضاف البيان أنّ الوزير "شرح لهم أنّ الإجراءات الاستثنائية مؤقتة، وأنّ نظراءه تعهدوا بمواصلة دعم الديمقراطية الناشئة"، بحسب ما أورده موقع "سبوتنيك".

ويوم الأحد الماضي، أقال الرئيس التونسي قيس سعيد المدعوم من الجيش، رئيس الوزراء وجمّد البرلمان، الأمر الذي أثار مخاوف العواصم الغربية التي أشادت في وقت سابق بانتقال البلد العربي من النظام الشمولي إلى الديمقراطية عقب انتفاضة "الربيع العربي" في 2011.

واتخذ سعيد هذه القرارات في أعقاب تظاهرات انطلقت في عدة مدن تونسية بينها العاصمة لمطالبة الحكومة بالتنحي وحلّ البرلمان، وقد اقتحم المتظاهرون مقرات عدة لحركة النهضة ووقعت اشتباكات مع القوات الأمنية التي فرقت بعض المظاهرات باستخدام الغاز المسيل للدموع.

وكانت تركيا قد أبدت استياءها من تعطيل المسار الديمقراطي في تونس، ودعت الولايات المتحدة إلى إجراء حوار سياسي مع الأطراف المختلفة، وذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيس التونسي والرئيس الأمريكي جو بايدن. 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية