الرئيس التونسي يتهم أطرافاً بمحاولة جلب مرتزقة من الخارج... ما القصة؟

الرئيس التونسي يتهم أطرافاً بمحاولة جلب مرتزقة من الخارج... ما القصة؟


02/09/2021

اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد أطرافاً لم يسمّها بمحاولة جلب المرتزقة من الخارج، بهدف إرباكه ودفعه إلى التراجع عمّا هو ماضٍ فيه "لإصلاح المسار"، يأتي ذلك بعدما حاول رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة امتصاص أزمة بين الدولتين التونسية والليبية بعد أنباء محاولة تسلل إرهابيين بين البلدين.

وأعرب وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي عن استغراب بلاده من تصريحات رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية حول تصدير الإرهاب إلى بلاده انطلاقاً من تونس، ولفت الجرندي إلى أنّ تونس مستهدفة بدورها من الإرهاب، ولا يمكن أن تكون بأيّ حال من الأحوال قاعدة  لتصديره أو مصدراً لتسلل الجماعات الإرهابية إلى ليبيا.

لم يعيّن سعيد رئيساً للوزراء أو حكومة، ولم يعلن ما ينوي فعله، رغم مرور أكثر من شهر على إجراءات الطوارئ التي أعلنها، وسط تكهنات بأنه يعتزم إعادة صياغة الدستور

في غضون ذلك، قال الرئيس التونسي خلال لقائه علي مرابط المكلف بتسيير وزارة الصحة أمس: "سنبقى على العهد ما دام هناك نفس يتردد وقلب ينبض، ولا نخاف في الحق لومة لائم، ومهما كان الطرف الذي يناور أو يحاول أن يشتري بالأموال بعض المرتزقة الذين يأتون من الخارج''، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".

واستعرض الرئيس التونسي خلال اللقاء الذي بثته صفحة الرئاسة على فيسبوك الأوضاع الوبائية في البلاد وتلقي اللقاح، وطالب بالبحث عن طرق بديلة للتسجيل غير الهاتف في ظل عجز البعض عن التسجيل به.

ولم يعيّن سعيد رئيساً للوزراء أو حكومة، ولم يعلن ما ينوي فعله، رغم مرور أكثر من شهر على إجراءات الطوارئ التي أعلنها، وسط تكهنات واسعة النطاق بأنه يعتزم إعادة صياغة الدستور الصادر عام 2014.

وبين القرارات التي أعلنها سعيد في 25 تموز (يوليو) رفع الحصانة عن نواب البرلمان، ومنذ ذلك الحين، ألقي القبض على عدد من النواب، بينهم نواب يؤيدون الرئيس وآخرون يعارضونه، أو وضعوا رهن الإقامة الجبرية باتهامات مختلفة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية